قد ننظر إلى نوافذ السيارات الممتلئة بالغبار على أنها نوافذ قذرة، لكن على عكس ما نراه فإن الفنان سكوت واد يرى هذه النوافذ كما لو أنها لوحات بيضاء من أجل تحويلها إلى رسومات بطريقة مذهلة.
من تكساس، هذه الولاية التي تمتلك سمعة سيئة من هذا الغبار الأبيض الذي يغطي الكثير من المعالم المهمة ومن ضمنها نوافذ السيارات، التي يأتي إليها الفنان سكوت ليحولها إلى لوحات بطرق إبداعية.
باستخدام أصابعه ومجموعة متنوعة من الفرش يقوم بتحويل الغبار إلى فن جديد، والذي بدأ بهذا الفن منذ أن كان طفلاً، ونمت موهبته يوماً بعد يوم حتى حصل على لقب “دا فينشي الغبار”.
سبحان الله على الموهبه..صراحه فنان مبدع