إنها الدراجة التي لا تشبه أيًا من الدراجات الأخرى التي شاهدتها في حياتك. قام الفنان النرويجي “مارك موستيو” بصناعة دراجة الديناصور يدويًا؛ لتناسب سفره ورحلاته في جميع أنحاء البلاد. وقد استخدم الفنان سكينة المطبخ لنحت جسد الديناصور الذي صنعه من مادة “البوليسترين”، بتفاصيله الكاملة من الرأس إلى الذيل. وقام بتغطيته بمادة الألياف الزجاجية، وطلائه باللون البرتقالي، والأحمر.
وقد قام بنقل التفاصيل الدقيقة للديناصور، مثل: الأسنان الحادة، واللعاب؛ ليولد شعورًا وكأنه ديناصور حقيقي. وقد تم وصل الديناصور مع الدراجة، فوضعت الرأس في مقدمة الدراجة، وأما باقي جسده في الخلف. ويستخدم الفنان هذه الدراجة في التنقل في جميع أنحاء النرويج لتوعية الأطفال بخطر التشدد الديني. وقد جذبت هذه الدراجة أنظار المارة الذين ينظرون إليها بدهشة واستغراب.