دارت الأيام … قصة قصيدة
يقول الراوي أن فتاة من بنات البدو كانت من بيت عز وجاه .. وكان أهلها شيوخاً للقبيلة ودارت الأيام عليها بعد أن أغار عليهم الغزاة وقتلوا أهلها وقومها كلهم .. وفي الطريق وبينما هي هاربة ومعها عبدها .. حتى جاء نبأ مقتل أبيها ، فما كان من العبد إلا أن تجبر وتكبر على عمته بعد أن عرف نكبتها بأهلها .. وبدلاً من أن يخدمها أصبح يأمرها بخدمته وبالغ بأذلالها .. وفي ليلة سهرت وهي تبكي على ما جرى لها وعلى دورات الأيام فأمرها العبد بأن تنام معه .. فأنشدت تقول :
آآآآآآآآآه هنيكم يا أهل القلوب المريحة *** وما لوم عيني لو جرى دمعهــا دم
أبكي هلي أهـــل الـــــدلال المليحــــة *** وأخواني اللي كل ما قلطوا تــــــم
يا الـعبـد هــذي من حكايــا الفضيحــة*** خل السهر لي وانت بالعبد قم نــــم
مـن اول نامـــر تـــجيب الــــذبيحــــة*** واليوم يا عبد الخطا صرت لي عم
وفي الصباح راح يوقظها فوجدها جثة هامدة ؟؟
وارجو أن تنال هذه القصة الحقيقية على إعجابكم والتي اخترتها وأرجو أن ينال تذوقي للقصص القديمة على إعجابكم حيث شعرت بالمرارة عندما قرأت قصة هذه الفتاة بنت القبايل والعرب والله يستر علينا وعلى أهلكم دنيا وآخرة قولوا آمين ……
وتقبلوا مني فائق التقدير والاحترام ؛؛؛
*** أحس كل الوقت في ناظري غروب ***
عنووووووود