( أم )
هي إنسانه لقـيت كسر الخاطر , و تزايد الألم , من إبن ٍ سقاها الضيم
و تجرعت منه كؤوس المرارة و الحرقة , لا دموع تشفي , و لا ونات تخفف الألم .
( برآعة )
هي ميزة اكتسبها ذاك الفتى و تلك الفتاة , لكن هنا البراعة ليست بالاتجاه
الصحيح , بل صعود نحو الهاوية , بمعني سقوط من منحدر ,
بإختصار براعة في تحطيم طموح الآخرين .
( تهرّب )
هي وجه آخر للمماطلة , للإختباء تحت لحاف ( لا للمواجهه ) ,
لـ أيام أجدك أقرب من أنفاسي , نعم لأنك ( تريد مصلحة ً لنفسك ) ,
و بلحظة , تكون أبعد من الشمس للأرض , متى ( حينما انتهت حاجتك ) .
( ثقب )
هي بؤرة في جدار الأسرة , تـُرى كم مثلها , انتِ يا أم و أنت َ يا أب ,
هل تعلمون كم عددها ؟ , لِم َ لَمْ ترمموها , كثر هم المتطفلون , يترقبون
حياتكم عبرها , لا تدرون و لكن هم لن يكفوا عن الدراية .
( جار )
هو آخر من نعرف نعم هو هكذا , لا ندري عنه , و لا نعرفه , أتدرون ..!
قالوا كم ثمن تلك الدار اليائسة فقال : إعطوني بكل لبـنة وزنها ذهبا ,
ضحكوا , أمجنون ٌ أنت .؟ قال : نعم فأنا لا ابيع داري فقط بل جاري أيضا .
( حياء )
هي تلك التي سقطت من حياتنا نعم لم نعد نعرفها , بئسا ً فقد تمكنوا
من إسقاطها , هم هؤلاءك الغرب , بهدف الحرية البغيضة , نصف متحجبة ,
و نصف رجل , و الخوف أن يكونوا قريبا ً بدون النصف الآخر .
( خيانه )
هي من سموها المشروعه , تلك العلاقة بين أثنين , أحدهم تمرد على الآخر ,
و عند الحقيقه , يكون التبرير , خيآنه مشروعه , لمصلحة عامة .
لن أمنـع النـقل
و لكن أتمـنى ذكر المصدر
دمتم بحـب لا ينضب
Mr.w6n
رووووووعــــه … مشــكور يالغالي 😀
يعطيك العافية اخوي على الموضوع الراائع ضربت فيه وتر حسااس كلماات الكل يعرفهاا بس يتجااهل تفسييرهاا خووف من …!!:D
:حللوه تهبل يالغالي 😀
اروع ماقرأت هذا الاسبوع … اسلوب بسيط وراقي ايضا … وكلمات بمنتهى الفصاحه … سلمت يمينكـ اخي العزيز … تقبل تحياتي اخوكـ : سليمان 😀
كلام جميل بالتوفيق
كفانا – أخي الكريم – تذمراً من الغرب. ليس من المنطق أن نرمي كل شيء عليه, ونتهمه بأدق مشاكلنا. ربما الغرب هم من أوجد مفهوم الحرية الحديثة, لكن لم نكن ملزومين بتقليدهم. فلماذا نعاتبهم هم ولا نلاحظ أن المشكلة فينا نحن؟! على أي حال, الفكرة رائعة والتعبير أكثر من لطيف. تحياتي.:D
كلااام مررره رائع.. تسلم يدك يعطيك الف عافيه:D
:D:Dمشكوووراخوي الحبيب
معاني جميله تحاكي الواقع الذي نعيشه سلمت يداك اخي الفاضل
( أم ) هي إنسانه لقـيت كسر الخاطر , و تزايد الألم , من إبن ٍ سقاها الضيم و تجرعت منه كؤوس المرارة و الحرقة , لا دموع تشفي , و لا ونات تخفف الألم . بهذي صدقت اتمنى ارضيها بكل شي
للجــميع سلام من الله عليكم .. مررت من هنآ و سعدت لوضع بصمتكم على جهد بسيط , لتكونوآ جزءآ منه .. للأحبة ( أنتم ) :- جزيل الـشكر .. ـــــــــــــــــــــــــ إلـى الـ أحمــد الآخر .. هو هدف كآن القصد ولا غير القصد .. شعب يهوى التقليد قالوا فيمآ بينهم لنفعل فيفعــلوآ .. و عندهآ سنتمكــن بلا شك .. قيل لأحدهم أنظر هل نستطيع غزوهم .. فذهب و عآد فقآل رأيت صبيآ يقنص بالسهآم رؤوس صممت لـ تكون أعدائه .. فيبكي لأنه لم يصب احدهم من عشرتهم .. فعرفوا أنهم لن يتمكنوآ . و حآكوا الحيلة لـ يغزو تلك الارض .. و لم ييأسوآ .. فقآموا بـ ؟؟؟؟ للقصة .. بقية … و البحث عنهآ يحقق المبتغى لترسيخهآ .. أشكركـ و أشكركم .. 🙂 دمتم بحفظ الرحمـن
شكرا صديقى على الحروف السلسة اتمنى لك التوفيق من صميم فؤادي
يعطيك العافية كلام جميل وحساس
الأخ الكاتب الرائع أحيك بتحية عرضها السماوت والأرض وأطلب منك أن لا تبعدك الدروب عنّا وتنسى كتابة الجزء الثاني، فإني متلهفاً جداً لقرائته والإستمتاع بما يحتويه .