حرف الدال في السعودية يعني تخلف..
بقلم: محمد المخلفي
عندما تزور أي مكتب استقدام للاستفسار عن أنسب الجنسيات للقيام بأعمال العمالة المنزلية، تكون الإجابة بأن الأفضل هي الجنسية الاندونيسية لأنها نجحت بكل جدارة في سوق العمل السعودي، بينما دائماً ما تشعر الخادمة الفلبينية باشتياق للوطن وعدم المقدرة على التعامل مع الأطفال..
العاملين في مكاتب الاستقدام يقيمون الأمور من وجهة نظر عامة، هم لم يحاولوا معرفة تفاصيل ما يحدث، أو إيجاد أسباب حقيقية ومنطقية لذلك، هم يركزون فقط على استقدام العمالة المنزلية للسعودية وتسليمها للكفيل ومن ثم لا تجد لهم أثراً.
يا ترى ما هو سبب نجاح الخادمة الاندونيسية وفشل الخادمة الفلبينية في السعودية؟.
من وجهة نظري الخادمة الفلبينية نجحت في السعودية في تحقيق مكاسبها الشخصية، بينما الخادمة الاندونيسية نجحت في إتمام الأعمال المنزلية..
الاندونيسية تأتي وليس أمامها إلا خياراً واحدا الخدمة في المنازل، ثم تعود إلى بلدها، وبعد أن ترهقها الدنيا تعود للعمل في السعودية مرة أخرى وبنفس الوتيرة والأسلوب، لا تحاول أن تطور من ذاتها أو ترتقي بإمكانياتها، هي ليس أمامها أي وسيلة لذلك في بلدها.
بينما ومن تجربة خاصة عندما تحظر أغلب الخادمات الفلبينيات للسعودية يكون أمام أعينهن هدف واحد، وهو جمع المال في سنة أو أكثر ومن ثم العودة إلى بلدها للدراسة، وبعد ذلك تعود للعمل في السعودية في مهن أخرى غير العمالة المنزلية مثل (التمريض، كوافيرا) وبدخل أعلى، وهي تعرف مسبقاً أن هناك خيارات عديدة في بلدها تمكنها من تطوير ذاتها وإمكانياتها العملية، ولا ينقصها لتحقيق ذلك إلا المال.
ولإثبات صحة حديثي اذهب إلى أي مستوصف في السعودية تجد أغلب الممرضات لا يجدن قياس الضغط أو إعطاء إبرة باستثناء الممرضة في غرفة الطوارئ، فقط ما يجدنه هو قياس الحرارة وتغيير غطاء السرير، وإعطاء الطبيب أدوات الكشف الطبي.
السعودية تعتبر الممر الأكثر توفيراً لهذه العمالة لعدم وجود الملهيات فيها، فسبق أن دار بيني وبين أحد مدراء المقاهي في المارينا مول في أيو ظبي حول هذا الموضوع وقال لي أنه عمل في أحد فنادق مكة لمدة تزيد عن الثلاث سنوات، كان المبلغ الذي يتقاضاه نهاية كل شهر لا يصرف منه إلا القليل، بينما يتقاضى في أبو ظبي أضعاف المبلغ ومع ذلك لا يبقى منه إلا القليل.
في السعودية أيضاً لا تجد ما يساعد المواطن على تطوير نفسه وزيادة إمكانياته العلمية، وإذا وجدت ذلك ترى أسعار مبالغ فيها جداً، حتى من كانوا ينادون بالتعليم المفتوح مع حصولهم على التراخيص الرسمية زادوا في المبالغة في أسعارهم، وإحدى المدارس التي حصلت على الترخيص لمنح الشهادات الجامعية، تقيم الساعة بـ 1250″ ريالاً، والمادة ثلاث ساعات، ولكي تتخرج في أربع سنوات يجب عليك الحصول على 16″ ساعة كحد أدنى والحسابة بتحسب..
في السعودية من يحص على شهادة عليا يصيبه الغرور ولا يرى الناس شيئاً، وبدل أن يطور من الوطن نراه يزيد الأمر تعقيداً..
في السعودية يعرقل أصحاب الشهادات العليا وحملة حرف الدال كل أساليب الرقي والحضارة، ويعقدون الإجراءات بصفتهم الأفهم والأفضل والأجدر..
في السعودية يقف أصحاب حرف الدال سداً منيعاً، أمام تطوير أساليب التعليم وإيجاد وسائل أخرى مثل التعليم المفتوح والتعليم عن بعد للرقي بالفكر العام..
في السعودية وجد أصحاب حرف الدال فرصتهم الأولى بكل أريحية، ومع ذلك لم يحاولوا منح هذه الفرصة لغيرهم..
أحد الأشخاص قال لي بكل عفوية تريد أن تكون متخلفاً احصل على حرف الدال..
ليسوا كذلك جميعاً وإنما الأغلب..
كلام جميل جدا ونقد في محله وانا اوافقك المضمو ن يا اخي محمد , فاصحب حرف الدال هم من يساعدون على الرقي في البلادان الاخرى ام عندنا فهم يساعدون على الهبوط الى دركات الهاويه , والجميع يسمع ويشاهد مجلس الشورى المكتظ بهم كغثاء السيل لا يصطدون الافيي الماء العكر ولا يفيدونا الا في مايختص بمصالحهم الشخصيه لانهم باعتقادهم كما قلت اناس لاشيء وهم كل شيء نتشوق لمواضيعك القادمه
ما أدري ماهي الفكرة والفائدة من الموضوع.. أولاً تتكلم عن الخدامات بعدين إنتقلت إلى السعودية. ودخلت في الدراسة. شكراً لك على المحاولة.
مقال غامض ليس فيه أي ترابط وهل مقالك هذا يفسر الحسد أو عدم وصولك لهذا الحرف (الدال) كان بامكانك توضيح مقصدك أكثر.. بدون غموض وبدون التعرض لمن تغرب عن الوطن .. طلبا للعلم أهذكا المعالجا للمشكلة ! أن تصفهم بالتخلف ؟! أتمنى أن تشرح لنا ماهو التقدم بوجهة نظرك بعيدا عن إلقاء التهم والحسد
شكرا ولكن ما علاقة الدال بالفلبين والاندونسيين وبالعمالة في ابو ظبي مقالك قصير لكن لم يحدد مشكلة ولم يوصل لنا فكرتك اتمنى تكتب بمنطقية اكثر
د = دلخ أ.د = أكبر دلخ طبعا الكلام هذا ينطبق على البعض البعض البعض
قد يكون سبب قيام الكاتب بدمج موضوع الخادمات واصحاب حرف الـ د .. بيقولنا ان الدكتور عندنا مثل الخدامة الفلبينية مايهمهم الا جمع المال والله أعلم بما تخفي الصدور…!
يقولون المعنى في بطن الشاعر , قصد الكاتب مخفي في مقاله هذا والربط العجيب بينهما . الهدف من الموضوع اننا نشبه خادمات الجنسية الاندنوسية فنحن نحقق اهداف الملقبون بحرف الدال كما يحقق الخادمات اعمال مكفوليهم دون تطوير انفسهم , يعني نحن سنبقى في الحظيظ مالم نتنبه لانفسنا . اعتقد وصلت الفكره مقال في الصميم اخي . بالتوفيق
كلامك واضح اخوي جدا جدا اعتقد يحتاج للتنسيق وترتيب حتى يضهر بالشكل المطلوب وتوصل المعلومه المراد ايصالها لكن استغرب من بعض الردود التي تقول الحسد ..وعدم الوصول لحرف الدال .. الرجاء قرائه الموضوع بتمعن كاتب الموضوع ينتقد بعض السلبيات لدينا . شكرا لك
اصبت في اغلب ماكتبت انتقال ذكي بين فقرات الموضوع وقراءه مابين السطور لمن يستطيع ان يستخرج لب النقد الهادف اشكرك اخي الفاضل محمد المخلفي وصـلت الفكره ونتمنى من الله العلي القدير ان يعننا على الحق وخدمة وطننا الغالي وابناء وطننا _ أنا ادعو كل من يقرأ هذه السطور ان يساهم في تطوير البلد والاخذ بيد الشباب إلى مستقبل افضل وفرص متكافأه :> والله من وراء القصد
والله صدقتوا في طرح الموضوع واشوفه بكثرة
مشكور على هذا المووع .. لكنه بحاجة الى إيضاح اكثر. الفكرة العامة من الموضوع غير واضحة ولا حتى الترابط بين اجزائه. مشكور على المحاولة وبانتظار الافضل.
مشكووور على الموضووع المميز ______________________ اول مشاركاتي
شكرا لك اخوي على هذا المقال اخواني الافاضل الكاتب هنا دمج بين تفكير الاجانب وكيف انهم يلعبونها صح موب احنا باختصار احنا مثل الشغالات الاندنوسيات عمرنا كله مانطور انفسنا
خير الكلام ما قل ودل … لكني لا أرى أصحاب (الدال) في نفس التصنيف … فكثيييييييييييييييييييييييييييييير من أصحاب (الدال) مهضومون في السعودية … تجدهم من أمهر الأطباء والمهندسيين .. لكنهم مبعدون (عمدا) عن دائرة التغيير والتطوير .. أعتقد أن المشكلة هي الفساد الإداري الذي نعاني منه على كافة الأصعده .. وليس أصحاب المؤهلات العلمية العالية ..
افكار كتابتك من واقعنا وهذا الصدق والخافي أعظم لكن العماله ثم الدال ياليتي رابطها ببعض أكثر …وتشكر عالموضوع
قد يكون كلامك منطيق على لبعض لكن لا تشن حملتك على اصحاب حرف الدال كما وصفتهم بمقالك دائما تنظرون للجزء المظلم ودائما تنظرون للجزء الفارغ من الكأس لماااا؟؟ الخير القادم بإذن الله وقريبااا اتعجب من تعميمك الكلام على السعوديه وهل تعاملنت مع كل السعودين لتحكم عليهم ,, اشعر بحقد دفين في مقالك,,
موضوع بالصميم صراحة لمعلوماتكم السعودية أكثر دولة تمنح حرف الدال سنويا واخرتها أصحاب حرف الدال يجرون جامعاتنا للحضيض وتذيل المراتب الاخيره بالترتيب ان لم تكن الاخيرة اصلا وذلك التصنيف قبل مده ليس ببعيد عندما تذيلنا ترتيب الجامعات العالميه كم من حملة حرف (د) اجرى بحوث علميه أجزم ان السواد الاعظم منهم ليس لديه سوى رسالة الدكتوراه فقط ونام عليها واخيرا وليس اخرا تباً لحرف الـ د لا حول ولا قوة الا بالله – حسبي الله على الظالم
ممكن اعرف مين هم حرف الـ د ؟! معليش مخي مقفل 🙁
الكريم الفاضل يوجد من اصحاب حرف الدال من هم اسوا مماذكرت وبخاصة من اشتروا هذا الحرف بالمال فقط لا بالعلم والجد ولكن منهم ايضا قمم في العلم والاخلاق واما بالنسبة للسعودية كدولة فالحمد لله لسنا متاخرين كما يظن البعض فوالله لو سالتم من درس في الخارج لعلمتم ذلك وهذه ليست تجربتي الشخصية فقط بل هو ماسمعته من كثير من الصديقات المبتعثات للخارج وذلك بحكم عملي في بيئة تعليمية وعموما نحتاج ان نكون الافضل وهذا لا يعني اننا الاسوا ابدا ابدا والحمدلله على نعمة الاسلام
صوت الأمهـ .. من قالكـ اننا مووب متأخرين !! شوفي حالة دولتنا المادية وشوفي وضعنا 🙁 .. معليش بس الحق حق .. شووفي نسبة الفقر .. وشووفي شحططة العيال والبنات .. شووفي طريقة التدريس اللي مادري وش تبي .. مستحيل نطلع بزبدة أنا أحب السعودية وأحب بلادي ,, بس ولوو حالتنآ صعبة ,, ومسآلة الدكتوراهـ .. من جد بنات خالاتي في الجامعة يقولون الدكتورة السعودية مذلهـ .. حتى المصرية ترفع الضغط 🙁 .. أنا في كلية تربية .. تخيلي نص اللي يدرسونا يقولون عنهم مزورين شهاداتهم !! يعني معليش بس خييييييييييييييير .. مهما كان .. محتاجهـ نـآس ثقة .. يعني أنا في صف ثاني كلية رايحة لثالث , بس كارهـ الكلية بشكل مووب طبيعي ,, حتى مصطلحات انجليش معروفة هالاستاذة ينطقونها خطا !! يعني من جد مادري ليهـ الوضع كذا .. يمكن الإدارة هي اللي المفروض تعتني بهذي الأشياء الأخ : محمد المخلفي شكراً على هذي اللفتهـ ويعطيكـ العافية
اتعجب من موضوعيتك اخي محمد المطرفي فقد وافقت الصواب في مقدمة المقال وجانبته في نهايته أنا أعتقد عكس ما تقوله بالضبط فأصحاب الحرف الدال كما تسميهم أنا أعتبرهم هم مثقفي المجتمع وهم الشريحة الميثالية فيه مثلا حصلت جامعة الملك سعود على أعلى تقيم عالمي في كلية الصيدلة بفضل بحوث اصحاب الحروف د كما ان من عايش هذه الشريحة ايقن انهم اصحاب همم عالية وذوو فكر راق منفتح مع الأخذ بالحسبان أنهم اصحاب اقل دخل في الخليج ومع ذلك فهم عماده هذا رأيي ولكن اتمنى عدم مجانفة الحقائق ابدا وعدم تعظيم الأخطاء الفردية منهم وتعميمها على الكل وآسف لصراحتي وشكرا لتقبلك لي
د .. عن .. د يختلف! د .. قد تعني في بعض الاحيان دلخ ولن اذكر مثال على هذه العينه احترام لكم ولكن (د) قد تعني .. عالم مخضرم كما هي حين نراها بجانب اسم كـ د. سلمان العوده نحسبه والله حسيبه 😀 وان كنت ارى ان ذكر الحرف بجانب الاسماء هو نوع من الترييش بناس مايستاهلون الترييش لحد اننا نلحق حرف باسمهم دائما كتميز اما علماء الدين فيكفي ان نقول لهم (ياشيخ) احترام لعلمه ان كان موجود! وغيرهم يا فلان باسمه فهو مجرد انسان
للأسف هذا هو الواقع المرير انا اعمل في احدى المؤسسات التعليمية التي تمنح درجة البكالوريوس وتعتمد طريقة التعليم المفتوحة للأسف اصحاب حر الدال وصلوا بالتعالي والكبر مالله به عليم تخيل عزيزي الكاتب انهم في بعض الاحيان او بالاصح في اغلب الاحيان لا يسلمون ولا حتى يردون السلام علينا نحن الموظفين الاداريين لماذ فقط لأننا لا نحمل هذا الحرف البغيض .. و والله ان اغلبيتهم لا يستاهل الثانوية العامة مع الاسف نحن من صنعنا هذا التعالي والكبر والتمجيد …
والله المقااال واااضح وضوووح الشمس بس الجواب بين السطور اناا اقووول الله يوفقكـ اخحوي وتاااابع
كلام رااااااائع وبالأخص السطور الأخيره من المقال يعطيك ألف عافيه
.. جزاك الله خيرا على هذا المقال الذي يحتوي على وجهة نظر معينة قد نتوافق معها وقد نختلف قليلا .. 🙂