نرجو من كل من يقرأ هذة الحادثة ان ينشرها
حادثة غريبة تذكرنا11/9ولو ان العملية تمت
من سيتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟طبعا الارهابيين المسلمين
هذة الحادثة يفهمها الاذكياء ونستنتج منها سبب اختفاء الصناديق السوداء في نييورك
ونكون موقنين ان كل مصيبة اليهود ورائها
للمعلومية هذة الحادثة لم تذكرها وسائل الاعلان
وتزامنت الحادثة مع احداث الارهاب في السعودية والمغرب
ولا نقول سوى يا ليت قومي يعلمون
مضيف مسلم يحبط عمليةإرهابية لراكب يهودي على متن طائرة مدنية
لندن: كمال قبيسي
أول من أمس هاجم أحد الركاب اثنين من طاقم طائرة «بوينغ 717» تابعة لشركة «كانتاس» الاسترالية حين كانت على ارتفاع 8 آلاف متر وهي في طريقها من مدينة ملبورن الى نظيرتها الأسترالية لاونستون بجزيرة تسمانيا، وعلى متنها 53 شخصا، بينهم 6 من أفراد طاقمها. ولولا المضيف المسلم، وهو الباكستاني الأصل كريم خان، الملقب بغريغ، لكان الراكب اليهودي ديفيد روبنسون، 40 سنة، أودى بحياة الكثيرين في الجو وعلى الأرض، لأن خان قاتله على متنها وهو يكاد يصل الى قمرة القيادة، ومنعه من تحقيق نيته الارهابية في خطف الطائرة بقوة السلاح
والارتطام بها على الأرض في أحد الأبنية العالية بملبورن، المعتبرة ثاني مدينة أسترالية بعد سيدني. والراكب ديفيد مارك روبنسون، هو أسترالي، مثل أمس أمام قاض في ملبورن «وجه اليه تهمة محاولة خطف طائرة وتعريض حياة ركابها للخطر عبر التخطيط للقيام بعملية ارهابية» وفق بيان من شرطة المدينة، وقعه وبثه الملازم غراهام اشتون، الذي ذكر أن التحقيقات توصلت الى الأسباب التي قام من أجلها الراكب اليهودي بمحاولة الخطف، لكنه رفض الافصاح عنها خلال مؤتمر صحافي عقده أمس في ملبورن «خشية التأثير على مسار التحقيقات» كما قال.
وروى اشتون أن روبنسون زود المحققين بكل المعلومات والتفاصيل عن محاولته خطف الطائرة التي تتسع لأكثر من 118 راكبا «فتأكدنا أنه حاول القيام بالعملية منفردا، وتأكدنا من أنه لا ميول ولا خلفية اسلامية للرجل، الذي مثل أمام القاضي ويخضع الآن لفحوصات طبية ونفسية في أحد المراكز بالمدينة»، على حد تعبيره.
وكشف أن روبنسون، الذي ترك عمله في شركة «ايبيكس» للكومبيوتر في ابريل (نيسان) الماضي، دخل الطائرة «وفي حقيبته اليدوية سكين خشبية طولها 15 سنتيمترا، وشبيهة الى حد ما بالمغرز المستخدم لكسر ألواح الثلج. وكان لديه مثلها في ثيابه الداخلية أيضا. الا أن الثانية مسطحة أكثر، وشبيهة بالتي يستخدمها الصينيون واليابانيون لتناول الطعام. وعلى الطائرة نهض في احدى اللحظات بعد اقلاعها بقليل وهاجم اثنين من الركاب كانا بجواره وأصابهما بجروح طفيفة، ليحدث بلبلة على متنها كما يبدو، ومن بعدها اتجه من مقعده في الصف السابع نحو قمرة القيادة لاقتحامها بهدف السيطرة على الطيار ومساعديه» وفق تعبيره.
ويمضي اشتون في روايته ويقول ان المضيف على الطائرة، غريغ خان، لاحظ روبنسون يمضي سريعا الى القمرة، فركض خلفه وحدث عراك بين الاثنين عند بابها تماما «فتلقى خان صفعات ولكمات متتالية على وجهه من روبنسون الذي سحب السكين الخشبية الثانية من ثيابه هذه المرة، بالاضافة الى الأولى التي سبق أن سحبها من حقيبته اليدوية، وراح يطعن في الهواء بيديه يمينا ويسارا، كما وكأنه أعمى لا يرى أحدا في طريقه، فتلقى خان طعنتين خلف الرأس سببتا نزيفين دمويين للحال، ومعه تلقت احدى المضيفات لكمات في وجهها من قبضة روبنسون الذي بدا كثور لا يتصدى له أحد» كما قال.
مع ذلك، قام عدد من الركاب باحداث بلبلة في الموقع الذي جرى فيه العراك بين خان وروبنسون على متن الطائرة، بحسب ما قال اشتون «عندها اكتسب المضيف المزيد من الشجاعة كما يبدو، وراح خان يلاكم روبنسون عند باب القمرة حتى سيطر عليه بأسلوب بطولي حقيقة، فاستسلم الأخير، ونجح المضيف في احباط محاولة خطف لا ندري كيف كانت ستنتهي.. أعتقد أن كارثة وطنية كانت ستحدث» على ما أفاد به اشتون.
وشارك في المؤتمر الصحافي الذي عقده اشتون، وبثت وقائعه وكالة «ايه. بي. سي» المحلية للأنباء أمس، مدير في شركة «ايبيكس» حيث كان يعمل سابقا الراكب روبنسون، فوصفه ديفيد كوهين «بموظف مثالي.. استقال من العمل في شركتنا، راغبا في العيش بعدها بمدينة كوينزلاند، وليتمكن منها من السفر الى لندن ليزور والده المقيم فيها». لكنه لم يذكر أي تفاصيل عن الوالد، وماذا يعمل في لندن حقيقة.
المصدر : جريدة الشرق الاوسط