في جامعة كندا الملكية تم اختراع تقنية الورق الإلكتروني حيث تلعب هذه التقنية دوراً هاماً في تصنيع الشاشات الذكية، ويتوقع المراقبون أن هذه التقنية سيكون من نتيجتها تخفيض سُمك شاشة الحاسبات والأجهزة المختلفة لتصبح في سمك ورق الكتابة العادي، وكذلك تخفيض استهلاكها من الطاقة بشكل كبير ليصبح أقل من معدله الحالي بعدة أضعاف.
وطبقاً للمعلومات التي أتيحت عن هذه التكنولوجيا التي تم نشرها بالمجلات العلمية، وجرى بثها على بعض المواقع الإخبارية بالإنترنت، فإنه من المتوقع أن تظهر هذه الشاشات بشكل تجاري في الأسواق في الفترة القادمة و التي تساعد علي حل كثير من المشاكل لدي الهواتف الذكية المختلفة التي باتت تنتشر بشكل واسع في السوق الدولية و المحلية.
والهدف من استخدام الورق الإلكتروني هو عرض نصوص إلكترونية على ألواح مرنة لها مظهر وملمس الورق العادي، يمكن جمعها على شكل كتاب أو صحيفة أو مجلة بصفحات إلكترونية، ويمكن تحميل هذه الألواح البلاستيكية المرنة بنصوص إلكترونية، من الإنترنت أو عبر استخدام تكنولوجيا الاستشعار عن بعد فيما بعد.
وحتى الآن لا يمكن الكتابة على الورق الإلكتروني، باعتبار أن “البيكسلات” تعمل كهربائيا، ولكن يمكن صنع قلم إلكتروني مشحون كهربائياً كي يقوم بهذا العمل حيث أنه لا توجد عوائق تقنية أساسية في سبيل تحقيق ذلك؛ لأن جميع المكونات اللازمة متوفرة حالياً.
ومن المتوقع أن تكون أولى تطبيقات هذا الإنجاز التكنولوجي المهم تطوير إشارات إلكترونية متعددة الأغراض، منها مثلاً لوحات عرض كتابات ورسوم يمكن التحكم بها من بعد، ويتم استخدامها في أساليب الدعاية والإعلان، ويعتبر هذا الإنجاز الأخير هو البداية في مشوار طويل سيشهد نقلات نوعية كبيرة في هذا الميدان.