بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام والجميع بخير وصحة وعافية
القميري هذه السنة غير
حيث انه ترافق مع الأجواء الرمضانية وسبب بعض الإرباك للكثير
ولكن تظل متعة قنصه لها طابعها الخاص
كان لنا في هذا الموسم رحلة خفيفة وجميلة جدا
في ربوع أملح الحبيبة
برفقة اعز الحبايب ابوعبدالله وابوريان (ومحاتسيكم)
قضينا فيها 10 أيام بدأت ليله رمضان وانتهت باليوم التاسع من رمضان
حالفنا الحظ بالصيد والمتعة ومشاركة أهل املج أيام رمضان
ومن أجمل لحظات الصيد بداية النهار وروح التفاؤل بصيد وفير وخير مقبل
ومن ثم تبدأ طلتها الجميلة بحسنها ودلالها وهي جاهزة للنوم مع نسمات الهواء البارد
وبداية الصيد يكون متواجد بالأرض وبجوار الأشجار وخصوصا قبل بزوغ الشمس
وخلال التجوال صادفنا هذا المتسول يبحث عن الصويب او مشابهها من مخلفات القناصة
وبعد ارتفاع الشمس يبدأ القمري بالتوغل داخل الأشجار بحثا عن الظل لكن هيهات
وكذالك يكثر مشاهدته كأزواج
تبدأ المعارك الطاحنة
محاولة تصوير أثناء الرماية ويتضح من التصوير أن الرّماي ماصوبها صح لأنها طارت
وللبناشر نصيب من الرحلة ولكن جميعها كانت بناشر مقدور عليها (أرقع وامش)
خلال ذالك يتم البحث عن حطب السمر اليابس والاحتطاب منه بما يكفينا خصوصا وان الأجواء هنالك كانت باردة
خلاف ماكانت عليه منطقة نجد
في الأيام التي يكون الصيد فيها متوسط نرجع للاستراحة بحدود الساعة العاشرة
ونستريح ليحن موعد الإفطار
ويتم شراء العصيرات والفول المدمس والقلابه تيمننا بأهل الحجاز وما هوا متعارف علية خلال إفطارهم
وهذه لحظات ماقبل الإفطار وماتحكية من جوع وانتظار بشوق للأذان
ومن هوا مشغول بإصلاح التلفزيون لمتابعة البرامج الرمضانية
وطبعا شبة النار هي الرفيق الخاص لحين موعد النوم
بعد ذالك نسترخي لحين موعد العشاء
وهوا عبارة عن كبسة قميري ممزوجة بالقرع والحباحر والليمون الأسود
وبعد ذالك تكون النومة بعد انتهاء نمر بن عدوان
وبداية يوم جديد وبتفاؤل جديد
ويحلا التفاؤل عند مشاهدة مثل هذه المزيونة وهي تنادي وتحيي وترحب بنا
ويزداد التفاؤل عند مشاهدة الأزواج وهي هادئة وجميلة وبقرب بعضها البعض لكي يسهل صيدها بعد الاكشن
و الأحلى عند مشاهدة الأزواج برفقة عذووول
جلب الصيد بسرعة لكي لايضيع الوقت
وخلال ذالك يستمر البحث عن الأماكن والشعاب
وهذه صورة خلال صعودنا لأرض وعرة أزعجتنا كثير قبل ان نخرج منها
طائر من الطيور الجارحة ويسمى على ما أعتقد بــ: مسّاح الرِِيضان كاني مانب واهم
زوج من القماري
وبدايةً كان حذرا ويدل على ذالك انتباهه الشديد لنا
وبعد أن يدخله الملل لطول وقوفنا عنده وكثرة تصويرنا له وملل الركاب أيضا
يبدأ بالانشغال عنا ومتابعة حياته بالبحث عن الحبوب أو المكان الأنسب أو النوم
بعد ذالك يبدأ التعب والنوم يسري في عروقنا وبداء بالمساومة على من يقود السيارة للاستراحة لكي ينعم البقية بالنوم الجميل
وأحياننا نجبر إلا وضع قرعة أو (طق ولد) لكي يرضى الجميع
وتبدأ لحظات أخرى لانتظار مدفع الإفطار والانتظار له بشوق وشغف
وخصوصا اذا كان الانتظار ممزوج بتخيلات مسموعة لما يوجد على سفرة الأهل في القصيم من ماطاب ولذ من سمبوسة ومعجنات وفطيرة ضاحكة
وشوربة وفيمتو وغيرة كثير
ولوجود احد عشاق القصابين معنى في الرحلة وخلال تجولنا في املج شد انتباهه لحمة حاشى طيبة بالحيل لدى أحد القصابين
وشتراها لنا
وكانت لحمة طيبة وخروج عن الروتين وتنويع في الوجبات
يظهر لكم الكبسة مع بعض القرع والحباحر الرساوية والبيض المسلوق مع الليمون الأسود
وفي وسط الرحلة احتمى الوطيس وكان لنا يوم وافر الصيد
وكان الرمي على أشده
وكانت الاجوال هي السائد في ذالك اليوم ومنظرها الخلاب وهي تطير من حولنا بدون ابتعاد
وأيضا وهي تحت الأشجار والحقيقة مع أن الوقت ماهو وقت تصوير إلا إني أثرت إلا أن أصور لكم لكي تعيشوا معنا اللحظات السعيدة
صورة لجمع الصيد والسعادة غامرة على محيا الشباب
وهذه صورة لأربع قماري جميلات وحذرات جدا وهوا مازاد الصورة جمالا بتحديقهن الشديد بنا
وهن بوضع رماية سهل وذالك لقربهن لبعضهن البعض
ولكن لم يكن نصيبنا منهن الا الصورة ولكن تفداكم كل القماري
كانت الرحلة إجمالا موفقة وتغيير جو وخروج من أجواء العمل والروتين
باقة منوعة من الصور والمتفرقات
موتري الحبيب (لاندكروزر)وهوا شامخ على جنبات النفود
استعراض مهارات بالسلاح( يوله)
الأسلحة المستخدمة للمقناص وجميعها مصرحة وهي مخصصه للصيد والطيور
محاولة الخروج بصورة تذكارية لابوريان لكن هيهات والمخرب موجود بالخلف
رمية الهد يف (تراه كاشخ طول الرحلة مادري ليش)
جارح يتجول بجوار البحر باحثا عن الأسماك
تصوير ورمي وشلون تجي بوقت واحد؟ مادري, لكن تجي
وقــــــــفــــــــــــات
* ذكر دعاء المكان عند الوصول.
* كان هنالك تخوف من الصيد بنهار رمضان ولكن الرفقة الطيبة سهلو الموضوع وبسطوه وجعلوه سهل وممتع وذو نكهة خاصة.
* اختلط الحابل بالنابل لوجود أنواع متعددة من المعدات التقنية بحيث هنالك حيرة عند العثور على الصيد :هل نبدأ بالكاميرات الفوتوغرافية العديدة أم نبدأ بالفيديو ام نرميها ؟.
* الشخير هوا المشكلة الأزلية صراحة واحتمال الاستغناء عن صاحبه مستقبلاً إذا لم يتدارك الموضوع.
* كان معنا عامل في الرحلة وكان مميز وساعدنا بالنتف ولا يعاب عليه شي ماعدا انه في أول يوم رمى بالقهوة والهيل بالقمامة لاعتقاده أنها تراب ولم نكتشف ذالك إلا قبل أذان المغرب بدقائق: ).
* لم نفطر بجميع أيام الصيد وسبب ذالك تنظيم الوقت الرائع من قبل الأمير ابوعبدالله ومساعده أنا.
* قلة القناصة وذالك راجع لتعارض وقت المقناص مع رمضان وبداية العام الدراسي.
* الخطة كانت كالتالي:السواق شوزن وكاميرا فوتوغرافية.الراكب الأمامي كاميرا فيديو.الراكب الخلفي يسار ساكتون نارية وأحيانا فيديو.
وأخيرا أتمنى أن ينال هذا التقرير المتوااضع رضاكم واستحسانكم وان أكون قد أشبعت حبكم لهذا الطائر الخلاب
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته