مشاهدات من ساحة القصاص صباح هذا اليوم، ولماذا تنازل والد منذر؟؟
اليوم كنت مع احد عيال عم المرحوم منذر , بعد عودته من الصفاة
الحضور كان مبكر من قبل الساعة 8 صباحاً وأسرة القاضي هناك
والد منذر " ابوتميم " ..
حالته جداً سيئة بعد ما انتهى كل شي اليوم
ابناء عمّ منذر الشباب استُفزوا من بعض تصرفات العساكر والحضور !!
وحصل بعد العفو من ابوتميم ..
بعض المناوشات بين ابناء عمّه والحرس وبعض اقارب وزملاء الأمير
والسبب يعود لقلة الحياء من بعض العساكر المحسوبين على البلاد لا بارك الله فيهم
واخيراً التقت أسرة القاضي بالأمير سلمان مباشره بعد العفو
وقدم خالص شكره وتقديره للموقف الي قدمه ابوتميم جزاه الله خير
قوه التلاحم بين القيادة والمواطنين حتى وأن عكرت الصفو بعض المواقف
التي غالبا ما تكون من صغار السن او الجاهلين
الله الهادي
كرم المواطن السعودي ( مثال أسره القاضي ) وتبين مواقفهم في اللحظات الحاسمة
وفاجأ الجميع انه تنازل بشرط
ان يحفظ القاتل ( نايف بن سعود ) القرآن كاملا
هذي هي شيم اهل القصيم وعنيزة طال عمرك
عذراً على القومية .. بس هذا الواقع
عفا الله عما سلف
ورحم الله منذر واسكنه فسيح جناته ,,
المصدر : Taxi
مجالس أبو نواف
مشاهدات اضافية،،،
– حضرت صباح هذا اليوم في ساحة الصفاة وقد كان الموقف رهيب.
– مشاهدات:
– كان القاتل: يتوسل :أعفو عني ياعم أبو تميم لوجه الله.
– أثناء أنزال القاتلوجلوسه في الساحة دوت صرخة عالية من الزواية الغربية الشمالية أتضح أنها لامرأة يقال : أنها والدة القاتل، وقد هرع الكثير من الامراء إلى جهة الصوت .
– ظلت المحاولات في اقناع أبي منذر أكثر من ثلاث ساعات في الساحة وقبل ذلك في الامارة من قبل أعمام الامير وعلى رأسهم الامير /محمد بن سعود.
– قام أبو منذر بصلاة الاستخارة قبل التنفيذ بلحظات.
– قبل العفو قام أحد الاشخاص بإعطاء أبو منذر تلفون الجوال وقد تكون هذه المكالمة هي الحاسمة.
– في مبنى الامارة اجتمع مجموعة من المشايخ لاقناع والد القاتل وإيضاح الاجر الكبير للعفو.
– الكثير من أبناء عم الامير كانوا في الساحة وقد كانوا في محاولات مستميتة لاقناع والد القاتل.
– قبل العفو بثواني كان القاتل يجثو على ركبتيه ينتظر القصاص.
– في لحظة ترقب وصمت أعلن الأب العفو وقد كان منظر رهيب وعلت أصوات التكبير والدعاء لوالد القتيل من كل حدص وصوب.
– أتجه أغلب من في الساحة إلى أبي منذر للسلام عليه وشكره، والكثير منهم سجد شكرا لله.
– حاول بعض أبناء عم المقتول الاعتراض وتم منعهم من قبل رجال الأمن.
– قابلت مجموعة من أبناء القاضي وكلهم أكدوا عدم التنازل وأصرارهم على تتفيذ الحكم .
– تفاجأة الكثير من أسرة القاضي بالعفو حيث أن لم يكن في الحسبان أن يعفو والد منذر كما صرح لهم.
– يقول : أحد أبناء القاضي عندما سأل عن أسباب العفو فقال: أن العم سليمان…..عندما سمعت القاتل يرجوني العفو بكل ضعف ورجاء وحسرة وصوت والدته تصرخ …..قررت العفو لوجه الله ورحمة به .
– ويقول لقد تحقق الهدف الاهم وهو : أقامة الشرع مهما كان شخصية القاتل ، فقد كان هدفي الأول أقامة حد الشرع وقد تحقق ولله الحمد ، ومجرد جلوس القاتل ينتظر قطع رأسه دون النظر لشخصية القاتل فهذا بحد ذاته أنجاز وسابقة في تاريخ هذه البلاد المباركة وبداية لردع كل من تسول له نفسه الاخلال بالامن.
– أكد الكثير من أبناء أسرة أن والد منذر قرر التنازل لوجه الله وليس نتيجة ضغط ويقسمون على ذلك.
– طوال انتظار والد القاتل لاحظت وجود أحد المشايخ يرافقه كظله وظل طوال الوقت يكلمه.
– وجود الكثير من كبار الضباط.
– غضب عارم يعم أبناء عم المقتول على والد منذر بسبب العفو المفاجئ .
– حضور الكثير من عائلة القاضي التي تمتاز بكثرتها من جميع أنحاء المملكة.
– ترديد كلمة الله أكبر من أماكن متعددة من الساحة وتبدو لأشخاص يطالبون بالقصاص
– يبدو أن الالتزام الديني لأبي منذر كان له تأثير على قراره بالعفو.
– وكان يمشي بجواره طوال الوقت شخص آخر ملتزم وهو شاب في أوسط عمره وقد لاحظت الكثير يقترب منه ويكلمه .
– كان شكل السياف(( المسمى خسارة)) رهيب وكان في أهبة الاستعداد والثقة وكان أنيق المظهر بشكل ملفت.
– يا أخوان:
– هذه هي الحقيقة كاملة من غير زيادة أو نقصان وخاصة مايخص قرار أبو منذر في العفو.
المصدر : الساحة العربية
مشاهدات وتفاصيل أخرى
بسم الله الرحمن الرحيم…
تم احضار صاحب السمو الامير فهد بن نايف بن سعود بن عبدالعزير اللى ساحة الصفاة منطقة قصر الحكم بالرياض وتم نزول الامير على ركبتيه مغطى العينين في انتظار القصاص وكانت هناك محاولات جاهدة من اصحاب الفضيله والوجهاء لثني والد منذر عن عزمه ولكنه ابى
وقبل تنفيذ الحكم صلى سليمان القاضي صلاة استخاره اطال فيها وبعد ان فلاغ من الصلاة اجتمع مع ابنه تميم واحد اعيان الاسرة جالسين في وسط الساحه يتشاورون فيما بينهم حتى صدر العفو من والد منذر
وقد شكر اصحاب السمو الامراء سليمان العبدالرحمن القاضي على تسامحه وجعلها الله بميزان حسناته
الملاحظ من ماحدث في الساحه قبل العفو بكاء احد النساء من احد اركان الساحه وبعض ابناء عمومة الامير واصدقائه المقربين كما لوحظ ايضا ترديد الامير المحكوم عليه-وهو جاث على ركبتيه(اعتقني الله يعتقك يابو تميم اعتقني لوجه الله انا بوجه الله)
الجدير بالذكر انا والد منذر القاضي فد تنازل عن حقه لوجه الله بملء ارادته دون اية ضغوط –
لوحظ ايضا بعد العفو تدخل عدد من ابناء عمومة ابو تميم لثنيه عن عزمه واعتراضا على التنازل
المصدر شاهد عيان من اسرة القاضي كان قريبا من الاحداث ولصيقا لها من الصباح الباكر وحتى وداع صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز لابو تميم وذهابه الى منزله