– التفكير بكل أو لا شىء
المثاليه ترى الأشياء كابيض أو أسود .
اذا كانت الحاله اقل من الكمال اعتبرت فشلا كاملا
فمثلا عندما تتناول شابه تعمل ربجيم ملعقه من الآيسكريم فانها تقول لنفسها
” لقد فسد الريجيم تماما ” هذا التفكير يصيبها بالأحباط لدرجه تجعلها تبتلع ربع جالون من الآيسكريم …
– التعميم الزائد :
ترى حاله سلبيه واحده مثل الفشل العاطفي أو الفشل في العمل
كفشل لا ينتهي فيكثر استخدام كلمات مثل “دائما” او “ابدا”
عند التفكير في الأمر فمثلا عندما تطلب أمراءه من زوجها طلب لا يستطيع ان ينفذه لها
بسبب انشغاله فهي تقول انت دائما هكذا لاتقوم بعمل ما اريده
هذا المثال يوضح انها الغت جميع حسنات الزوج وعممت موقف واحد …
– التصفيه الذهنيه :
تختار سلبيه صغيره وتتعمق فيها بشكل كبير لدرجة أن نظرتك
لجميع الحقائق تصبح مظلمه مثل تلوين نقطة الحبر لكمية الماء
مثال (س) من الناس تحصل على ملاحظات جيده عديده على عمل قامت به
ولكن أحدهم كان له انتقاد معتدل استحوذ هذا الأنتقاد على تفكيرها
لعدة أيام واهملت جميع ردود الفعل الجيده…
– تهميش الأيجابيات :
ترفض الخبرات الأيجابيه بأصرار على انها ” لا تعد بشىء” اذا عملت عملا جيدا
فانك تحدث نفسك بأن هذا العمل غير جيد بدرجه كافيه أو أن هذا العمل يمكن انجازه
بواسطة أي شخص فتهميش الأيجابيت يسلب الحياة متعتها ويجعلك تشعر بعدم
الملائمه والفائده ..
– القفز الى الأستنتاجات :
تفسر الأشياء بسلبيه بدون أن يكون هناك أي حقائق تدعم هذا الأستنتاج أو التفسير .
قراءة الأفكار : بدون تحقق تستنتج بعشوائيه ان تصرف اي شخص ما هو سلبي .
العرافه : التنبؤ أن الأمور ستنتهي بشكل سيء فقبل اي امتحان
قد تقول لنفسك ” سأفسد كل شيء ….كيف اذا رسبت ؟.” واذا كنت مكتئب ستقول لنفسك ” لن أتحسن ”
-المبالغه :
تبالغ في اهمية مشاكلك وعيوبك او تقلل من اهمية
صفاتك الجيده او المرغوبه ويطلق على هذه الحاله الخدعه المجهريه.
الأستنتاج (التعليل)العاطفي :
نفترض ان احساسك السلبي بالضروره يعكس حقيقة الأمور :
” احس برعب من ركوب الطائره .. لابد ان الطيران خطر ”
“احس بالذنب .. لابد اني شخص حقير”
“احس باليأس … حقيقة انا يائس”
-عبارات الألزام حتميه
تحدث نفسك بأن الامور يجب ان تكون كما كنت تأمل او تتوقع
فمثلا بعد قيام طالبه بالتدريب على عمل ما تحدث نفسها “كان من الواجب الا ارتكب كل هذه لاخطاء”
هذايجعلها مشمئزه الى درجةالتوقف عن التدريب لعده ايام …
الكلمات الاخرى”لابد..لازم..”وغيرها ْتؤدي الى نفس النتيجه
عبارات الالزام الموجهه للشخص نفسه تقود الى الشعوربالذنب والاحباط
اما الموجهة للاخرين او العالم بشكل عام فانها تقود للغضب والاحباط
“يجب الا يكون عنيدا ومجادلا”كثير من الناس يحفزون انفسهم بعبارات
يجب ولايجب كما لو كانوا مهملين يجب معا قبتهم مثال “يجب ان لاتتكلم بهذه الطريقه ..
لابد ان تكون ملتزم بمواعيدك ……” هذا الاسلوب من استعمال عبارات يجب
و لايجب غير مجدي لانها تؤدي الى النفور والتحفزلعمل العكس .
التلقيب اطلاق الأحكام التلقيب عباره عن غلو في التفكير على نمط كل
أو لاشيء فبدلا من قول “عملت خطأ ” فانك تضيف لنفسك نعت سلبي ” انا خاسر”
كما قد تنعت نفسك ب ” انا احمق .. فاشل ..غبي “. التلقيب في الحقيقه
غير منطقي لأنه يوجد الأنسان ولا يوجد الأحمق الفاشل الغبي هذه النعوت
تجريد بلا فائده وتقود الى القلق ، الأحباط، قلة الأحترام للذات كما قد تقوم بنعت الآخرين
فعندما يعمل شخص ما عملا يضايقك قد تقول لنفسك ” هو وغد .. سيء ”
وهنا قمت بربط المشكله بشخصه او وجوده بدلا من تفكيره
او تصرفه تراهم سيئين بالكامل وهذا يؤدي الى شعورك بالعدوانيه واليأس
من تحسين الأشياء وتترك حيزا صغير للأتصال البناء.
– اللوم :
يحدث عندما تتعتبر نفسك مسئولا عن حدث ما ليس تحت تحكمك كليا
فمثلا عندما تتسلم امراءه اشعار بأن طفلها يعاني من صعوبات في المدرسه
تقول لنفسها “هذا يدل على انني امراءه سيئه “بدلا من تحديد المشكله
حتى تستطيع مساعدة طفلها وعندما يضرب زوج امراءته
تقول لتفسها “لو كنت اؤدي حقه بشكل افضل لما ضربني ”
او تقول ” انا السبب في تعاستي الزوجيه” اللوم يؤدي الى الأحساس بالذنب والعار .
بعض الناس يعملون العكس يلومون الآخرين او الظروف وهم سبب المشاكل
ويتغافلون عن مساهمتهم في هذه المشاكل ” سبب فشل زواجي هو زوجتي الغير منطقيه
” تأخرت عن العمل لم توقضيني ..انت السبب”
اللوم عادة غير مجديه لأن الآخرين يرفضون ان يكونوا كبش الفداء
وسيرجعون اليك اللوم مره اخرى .
منقول من موقع نفساني.