قبل 44 عاماً بالتحديد في 21 من اغسطس عام 1969 في مثل هذا اليوم ، شب في الجناح الشرقي للمصلى القبلي في الأقصى حريق ضخم، كانت النيران كفيلة بالقضاء على معظم محتويات الجناح بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين، كما هدد الحريق قبة المسجد الأثرية المصنوعة من الفضة الخالصة اللامعة.
أُحدثت هذه الجريمة المُدبرة من قبل نصراني متصهين أسترالي الجنسية اسمه مايكل دينس روهن الذي جاءإلى فلسطين بإسم السياحة، و الذي أقدم على إشعال النار في المسجد الأقصى، والتهم الحريق أجزاءً مهمة منه، ولم يأت عليه بالكامل ، ولكن احترق منبر نور الدين محمود الذي صنعه ليضعه بالمسجد بعد تحريره ولكنه مات قبل ذلك ووضعه صلاح الدين الأيوبي، والذي كان يعتبر رمزاً للفتح والتحرير والنصر على الصليبيين، واستطاع الفلسطينيون إنقاذ بقية المسجد من أن تأكله النار
من الجدير بالذكر قالت رئيس الوزراء الإسرائيلة أنذاك على هذه الفعلة الحاقدة :
لم أنم ليلتها وأنا أتخيل العرب سيدخلون فلسطين أفواجاً من كل صوب ، لكني عندما طلع الصباح ولم يحدث شيء ، أدركت أن بإستطاعتنا فعل ما نشاء فهذه أمة نائمة .
و من الأجزاء التي تضرر في هذه الحادثة المروعة:
السقف الخشبي في الجهة الجنوبية الشرقية من المصلى الرئيسي في المسجد الأقصى، ولم تبق منه سوى العوارض الخشبية.
الجهة الجنوبية من المصلى القبلي الرئيسي في الأقصى، من هنا اندلع الحريق، لم يبق من المنبر سوى بقايا أخشاب محروقة، ولبست القبة والمحراب ثوبا أسود.
وصل الحريق إلى سقف غرفة محراب زكريا فاحترق بكامله، ولبس المحراب ثوبا أسود على ما حل بالمكان من مكر.
وصل تأثير الحريق إلى سقف الرواق الأوسط، الكائن بجوار قبة المصلى القبلي في المسجد الأقصى.
يمكنكم قراءة المزيد عن الحدث من هنا
اللهم حرر المسجد الأقصى و جميع بلاد المسلمين ..