قد تكون ليست ضمن الأغراض التي ترتبها داخل حقيبة سفرك، لكن بطانية السعادة قد تجعلك أكثر احتمالًا لرحلة سفرك. تقدم الخطوط الجوية البريطانية أسلوبًا جديدًا في اختبار مدى رضا المسافرين عن رحلاتهم على متن خطوطها الجوية. وتستخدم البطانية أجهزة استشعار عصبية تفحص الموجات العصبية للمسافرين؛ لتقييم مستويات السعادة والرضا. وتقوم الألياف البصرية المحبوكة داخل نسيج البطانية بتغيير لونه من الأحمر، إلى الأزرق، والذي يعبر عن درجة الاسترخاء القصوى.
وجرى اختبار هذه التقنية الجديدة على ارتفاع تسعة كيلومترات؛ لمراقبة درجة السعادة والاسترخاء خلال الرحلات؛ الأمر الذي يساعد الخطوط الجوية في تحسين خدماتها، بما في ذلك تغيير مواعيد وجبات الطعام، وأنواع الطعام، والأفلام، وغيرها.
وتطوع مجموعة من ركاب الطائرة “”BA 189 Dreamliner والمتوجهة من مطار هيثرو في لندن، إلى نيويورك؛ ليقدموا تجربتهم في بطانيات السعادة. وتعد الخطوط الجوية البريطانية أول جهة تستخدم هذه التقنية، والتي تساهم في تحسين نوعية الخدمات المقدمة.