إستطاعت امرأة البالغة من العمر 46 عامًا تغيير حياتها بعدما كانت تكافح للدخول من الباب أو الوقوف لفترات طويلة بسبب سمنتها المفرطة بوزن 228 كيلوجرام.
“”جين سميث نغهرست”” لم تكن قادرة على الاعتناء بنفسها وكانت تعتمد كليًا على ابنتها “ميليسا” البالغة من العمر 23 عامًا، وقد أوضحت “جين” كيف بدأت في طريقها إلى السمنة فهي كانت تتناول الوجبات السريعة بكثرة في الليل مما جعلها لا تستطيع الوقوف لطهي الطعام وبذلك اعتمدت بشكل كلي على الوجبات السريعة.
وقد كانت “جين” طفلة مدللة مما جعلها تكتسب الوزن تدريجيًا من سن إحدى عشر عامًا وبحلول سن البلوغ بدأت تتناول الطعام بنهم مفرط وخصوصًا الوجبات السريعة ورقائق البطاطا والشوكولاتة في وقت متأخر من الليل متجاهلة نصائح والديها بإنقاص وزنها من خلال إتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة.
وقد حاولت “جين” عدة محاولات يائسة لإنقاص وزنها من خلال حرمان نفسها من الأكل لكنها لم تتمكن من الوصول إلى الوزن المناسب، مما جعلها تتجه إلى أخصائي إدارة الوزن الذي نصحها بإجراء عملية ربط المعدة.
عانت “جين” من ألم مستمر عند وقوفها لفترات طويلة كما أنها لم تكن تركب السيارات بسبب حزام الأمان الذي لا يستطيع استيعابها، ومع وزنها الذي يخرج عن السيطرة تم تشخيص أمراضها بالتضيق الرئوي وارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل في ذراعيها والعمود الفقري والرقبة والساقين، مما جعلها غير قادرة على مغادرة منزلها حيث منحها الاطباء مهلة 4 سنوات لتغير عادات أكلها قبل فوات الأوان.
لكن في نوفمبر 2012 استطاعت “جين” أن تفقد 139 كيلوجرام بفضل عميلة تحويل مسار المعدة، حيث أجرت العملية بنجاح دون أي مضاعفات، واوضح الدكتور “آلان لي” الذي أجرى العملية أن “جين” خضعت لنظام غذائي صارم من الفاكهة والخضروات بجانب العملية.
وبذلك استطاعت “جين” العودة إلى حياتها الطبيعية مع أسرتها وأحفادها حيث تقول إنها لم تتناول أطعمة غير صحية منذ العملية، فهي أعطيت فرصة لتغيير حياتها وستستغلها.
