اختلال ميزان القوة بين القوات الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية علاوة على تعطّش جيش الإحتلال للدم زاد من عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية في اليوم الثاني عشر للعدوان على غزة، فالغارات تسببت إلى الأن بمقتل أكثر من 339 فلسطيني فيما وصلت حصيلة الجرحى إلى 2500 جريح، وعند النظر لهذه الخسائر البشرية لا بد من التحدث عن وضع المستشفيات والقطاع الصحي في القطاع الذي يعاني من أزمة حادة في نقص الإمدادات الطبية ليتم مناشدة العالم للمساعدة ووقف تلك المجازر بحق الشعب الغزيّ.
كما استهدفت الغارات الجوية العديد من منازل المدنيين في مناطق متفرقة بالقطاع وواصلت القصف بشكل مكثف بعد بدء الهجوم البري لتقوم المدفعية الإسرائيلية بإطلاق قذائفها بشكل مكثف على طول الحدود الشرقية والشمالية للقطاع متسببة في مقتل 71 طفل و 25 امرأة و17 من المسنين، وإصابة أكثر من 640 طفل و 400 من النساء و90 من المسنيين جراء هذه الغارات الغاشمة.
وفي إطار مساعي دول العالم لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة قامت العديد من الدول بالإجتماع والنظر في القضية الغزية حيث تم طرح مبادرة تقتضي بوقف إطلاق النار للطرفين دون تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني أو حتى رفع الحصار عنه مما دفع أهالي لغزة لرفضها وجعلها تبوء بالفشل، لكن ما زالت هناك مشاورات حثيثة مع أطراف عربية ودولية لإنشاء مبادرة جديدة تخدم الطرفين وتوقف العدوان على القطاع.
حسبنا الله ونعم الوكيل..اللهم انصر احواننا المستضعفين في غزه يارحمان يارحيم ..ودمر عدوهم وارنا فيهم عجائب قدرتك ياقوي ياعزيز