{ الطريق إلى غوانتنامو – سينما }

بسم الله الرحمن الرحـيـم ؛

The Road to Guantanamo – 2006
الطريق الى غوانتنامو

شخصياً مثل كثير غيري اول ماشفت اسم الفيلم توقعته فيلم مثل العاده يلمع صورة الأمريكان وانهم الابطال والي مافيش مثلهم ابداً , لكن هالصورة اتضحت أكثر لما عرفت ان الفيلم انتاج إنجليزي يعني بريطاني مو امريكي وكان فيه الكثير من الواقعية خصوصاً انه مقتبس من قصة حقيقية شارك في سردها أبطالها الحقيقيين

الفيلم من إخراج البريطاني

Michael Winterbottom

أحداث الفيلم تجري في فترة مابعد أحداث سبتمبر وماقبل و اثناء الحرب على افغانستان ومابعدها أيضاً , لكن البداية كانت بعد ماقـرر "عاصف إقبال" انه يروح لباكستان حتى يتزوج البنت الي خطبوها له أهله ومن هالباب عزم أصدقائها الي عايشين ايضاً في بريطانيا لحظور زواجه وهم "رحال أحمد" و "شفيق رسول" وجا معهم "منير" إلي فقد في احد القرى الافغانيه لاحقاً وللآن مايدرون عنه
الاصدقاء بعد وصولهم لباكستان وقبل الزواج كانت القوات الامريكية بدأت تضرب افغانستان , فجاهم فكرة انهم يدخلون افغانستان يشوفون الوضع ويقدمون اي مساعدة او اي شي , وفعلاً هذا الي حصل ودخل الاربعة الحدود الافغانية وماغير راكبين نازلين في هالباصات وانواع الخياس والزحمه مع ابوبكس والافغان .. ولما حسوا ان وجودهم غريب طلبوا من الرجال الي وصلهم لافغانستان انه يرجعهم لباكستان خصوصاً انهم بس جالسين يهشون ذباب ! بدون اي فعل سلبي او ايجابي .
الرجال قـالهم من هنا ابشروا الحين ارجعكم .. وزحلقهم على قندهار من الجهة الثانية , حتى اختلطوا مع مقاتلين طالبان ومجموعة ثانية من الشباب الي كثير منهم ماكان يدري وش السالفة .
حاولوا الهـرب بأي طريقة لكن تم القبض عليهم من قبل قوات التحالف والي سلمت عدد من هالمقاتلين ومن ضمنهم الانجليز الثلاثة للقوات الامريكية ومن بعدها بدأت رحلة العـذاب والتحقيق والسجون , فبعد فترة كانوا مسجونين فيها في مطار قندهار او كابول واحد منها , تم نقلهم لكوبا في سجن غوانتناموا في معتقل إكس راي ومن ثم معتقل دلتا , والي قضـوا فيها مدة عامين أو اكثر .. وبالاخير تم اطلاق سراحهم بدون توجيه أي تهم تجاههم!!
 
لحد يقولي احرقت الفيلم هههههههههههه تراه قصة واقعيه يعني كثيير يعرفها , لكن برضـوا الروعه في الفيلم والي عجبني ماتطرقت له حتى اخليكم تشوفونها بنفسكم .. والي هي الوقائع ونقل لصـوره وتفاصيل دقيقه ماشافها وحس فيها غير المعتقلين انفسهم .. ومن ثم نقلت لنا في هالفلم , وهالشي سواء في الاعتقال او التحقيقات .
من الاشياء الجميلة ايضاً ان المعتقل خلا الشباب الثلاثه يتمسكون بالإسـلام اكثر من قبل , لان قبل كانوا عايشين حياة عادية جداً وبعيده عن الإسـلام الفعلي .. وهالشي حسب كـلام احدهم .

لكن قبل فترة وبعد ماكانوا الشباب راجعين من برلين من حفل جوائز وقفتهم الشرطة البريطانية وسألوهم اذا عندهم نية يسوون افلام سياسيه مستقبلاً ؟؟؟؟

يلعنون الساعة الي دخلوا فيها افغانستان خخخخخخخخ

ختاماً اتمنى اكون قدمت الفيلم بصـورة جيده .. وسامحونا ع القصور و الفلل و الشقق
نشوفكم في روائع قادمـه .. ؛
Yazeed