على الرغم من الفوائد الجمة التي قدمتها السيارات للإنسان منذ اختراعها إلا انها كانت و ما زالت تسبب أضراراً كثيرة على البيئة بل و على الإنسان نفسه، بالنسبة للبيئة فانها تساعد علي الإحتباس الحراري الذي يشهده العالم اليوم من إرتفاع في درجات الحرارة المختلفة في طبقت الأرض العليا و التي ساهمت في الحاق الضرر بطبقة الأوزون ليس علي سبيل الأرض فحسب بل علي البييئة القريبة من الأرض ايضاً و لاحقاً فيما بعد العنصر الأهم علي الأرض ألا وهو العنصر البشري ” الإنسان “.
تقول دراستان أجريتا حديثا في بريطانيا إن الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من كابلات ومحولات الكهرباء يتعرضون أكثر من غيرهم لخطر الإصابة بمرض السرطان بإحدى عشرة مرة و فيما بعد أجريت هذه التجارب علي السيارات الكهربائية و التي تكاد أن تكون منتشرة في كل أنحاء عالم و بشكل كبير حيث تتسم بالصديقة للببيئة و مراعاة الظروف المحيطة بها ولكن الاثر الأكبر و الاخطر علي الإنسان وهو مرض السرطان!!
ويقول البروفيسور دنيس هنشو، المشرف على الدراسة، إن تلك النتائج تهم أكثر المواطنين حول العالم يستخدمون هذه السيارات والتي تسبب السرطان المبكر علي المدي البعيد حيث تجربة بسيطة كانت كافية بالبرهان ألواحاً معدنية في حقل في مدينة بريستول تسجيل كمية الجزيئات الكهرومغناطيسية المسببة للسرطان بعد انبعاثها من الكابلات الكهربائية في السيارة حيث أن المجالات الكهرومغناطيسية من اخطر المجالات علي صحة الإنسان.