الدنمارك هو المكان الأكثر إتصالاً بشبكة الانترنت، وذلك إعتماداً على الزيادة الكبيرة في عدد الناس الذي يبقون متصلين بالانترنت في عام 2014، حسب ما جاء في تقرير للأمم المتحدة.
ITU “الاتحاد الدولي للاتصالات “، وهو فرع للأمم المتحدة، قام بتولي مسؤولية الكشف عن جميع أجهزة الكمبيوتر والاستخدامات السلكية واللاسلكية، وجمعها في تقريرها السنوي الذي يبحث عن أكثر البلدان في العالم إتصالاً بالانترنت، فضلاً عن الانتشار السريع لاستخدام الانترنت في جميع أنحاء العالم.
للمرة الأولى تتوفق الدنمارك على جميع بلدنا العالم في معدل ICT لمؤشر الاتحاد الدولي للاتصالات، وذلك جاء في دراسة سنوية عن مستوى بلدان العالم في النفاذ إلى شبكة الانترنت، واستخدام مجال تكنولوجيا المعلومات والمهارات أثناء الاتصال. وكانت كوريا الجنوبية في المركز الثاني، ويأتي خلفها معظم الدول الأوروبية ذات الدخل المرتفع.
وأشاد الاتحاد الدولي للاتصاللات ببلدان أخرى، بما في ذلك الامارات العربية المتحدة، وفيجي وتايلاند لتحسن ترتيبها أكثر خلال العام الماضي.
وبحلول نهاية عام 2014، سيكون هناك حوالي 7 مليارات مشترك بالانترنت باستخدام الهاتف المحمول، حسب العديد من اشتراكات من الناس في العالم.
إذ يعتبر الهاتف النقال رئيسياً في الحصول على الانترنت في المناطق الريفية والبلدان النامية من العالم، وغالباً ما يكون عنصر أساسي للوصول إلى شبكة الانترنت في المنطقة التي تمتلك اتصال سيء بشبكة الانترنت. ولكن الانترنت قد تحسن بشكل كبير في البلدان الأكثر فقراً، والتي استطاعت الوصول إلى الانترنت بنسبة 30% من العشرة أعوام الماضية.
الاتصال بالانترنت ازداد في عام 2014 بنسبة 6.6% على المستوى العالمي، ومعظم هذه النسبة المتزايدة جاءت من دول العالم النامية. تضاعف عدد مستخدمي الانترنت في تلك البلدان على مدى السنوات الخمس الماضية، وهذا يعني أن ثلثي الناس الذين هم على الانترنت يعيشون هناك.
أكثر من 4.3 مليار شخص لا يستخدمون الانترنت، و 90% منهم من الدول النامية، ويعيش حوالي 2.5 مليار شخص في 42 بلداً في العالم الأقل اتصالاً بالانترنت، التي لديها عدد كبير من السكان ومعظمهم والريف.
يعود معدل التزايد في الوصول إلى الانترنت في جميع أنحاء العالم، إلى المحتوى الضخم الذي تضمه شبكة الانترنت، والذي يتوفر على أكبر المواقع الالكترونية في العالم، ومن أبرزها موقع اليوتيوب، حيث يضاف على اليوتيوب أكثر من 100 ساعة كل دقيقة، وأيضاً الهيمنة الكبيرة لشبكات التواصل الاجتماعي والتي تجلب أعداد هائلة جداً من المستخدمين.
