في حادثة مؤسفة، أصيب عامل في حديقة لورو بارك في إسبانيا بنبلة مهدئة، أطلقها طبيب بطري، ظنًا منه أنه غوريلا حقيقية. وأصيب العامل فور إطلاق الطبيب النبل عليه، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. وأطلق الطبيب النبل عن طريق الخطأ على، حيث كان عمال الحديقة في تدريب؛ للتأكد من أن لديهم خطة طوارئ لمواجهة محاولات الغوريلا الهروب من مساكنها المخصصة لها. ولم يتم إبلاغ الطبيب عن التدريبات التي تجرى لعمال الحديقة، مطلقًا النبلة عن طريق الخطأ على العامل ليصيبه في قدمه.
وتتكون النبلة المهدئة من مواد كيميائية، تسكن الحيوان بشكل مؤقت في غضون دقائق، ولم يتبين نوعية المادة الموجودة في النبل الذي أصاب عامل الحديقة، حيث توجد مواد كيميائية مسكنة، أو مخدرة، أو مواد تشل الحركة.
وفي حادثة مؤسفة سابقة، كانت حديقة لورا بارك قد تصدرت العناوين عام 2009، حين أسقط حوت مدربه، وهشم قفصه الصدري.