بـســـــم الله
اسلامكم سبب تعاستكم !!!
بهذي العبارة ختم أحد المرسلين رسالته المطوله إلي والتي أترفع عن ذكرها كما وردت
لأنها تحمل من الآراء والمعتقدات التي قد تهز قلب كل من لديه شك في دينه
والمغزى منها دعوة صريحه للإلحاد بالواحد الأحد !!!
مدعياً أن الاسلام هو سبب تعاسة المرأة !! ؟؟
وكإيضاح لهذا المرسل ولغيره ممن لديهم هذا النوع من الشكوك كتبت هذا الرد
الذي اتسأل : ماذا تعرف عن الاسلام حتى تجادل فيه ؟
لكن بما أنك أختصيت حقوق المرأة في الاسلام فأنا راح أطلعك على ماتجهله من هذه
الحقوق وهي للتعداد وليست للحصر , لان تعاليم الدين ومبادئه أكثر من أنها تنحصر
وأعمق من أنها تنشرح لجاهل
حفظ الاسلام حقي منذ أن كنت ابنة
– فمن حقي شرعا على من يتولى رعايتي ( سواء كان أب أو أخ أو عم….)
أن يتكفل بكافة مطالبي من مأكل ومشرب وملبس ومسكن ….. ,, دون تقصير
فإن حدث منه أي تقصير فمن حقي شرعا أن إسقط ولايته علي , وليس له
المطالبه بالطاعته أو الولايه علي في أي أمر كان ..
– من حقي شرعا أن أعمل وأبحث عن مصدر رزق اذا قصر الوالي في نفقتي
وخلوني هنا أوضح لكم معادلة بسيطه عجز الجهال فهم معناها :
ليه أحنا نلجأ للعمل ===> طبعا لأننا نبحث عن الرزق
طيب واذا كان الاسلام حافظ حقي بهالرزق على من يليني
اذن , لاحاجه للعمل طول ما أنا مكفولة إلا اذا رضي الوالي
وكان العمل يليق بي كامرأة , لكن اذا اختلت المعادله الاساسيه
ولم ينفق علي الوالي كمايجب من حقي العمل والإسترزاق
– من حقي شرعا أن أتزوج من أراه أهل لي , وليس لأحد حق أن يمنعني من هذا
إلا اذا كان الزوج ليس مؤهلا للزواج لاسباب شرعيه !
– من حقي شرعا أن يصرف علي من يليني دون أن أطالب بمساعدته على النفقه
مهما ملكت من المال !
– ليس من حق من يليني ضربي لإي سبب كان إلا اذا خالفت تعاليم الشرع فله ماحده
الشرع من أحكام
– من حقي على الدولة أن توفر لي جميع متطلباتي اذا لم أجد من يليني دون أن
أعمل بالمقابل
من حقي كزوجه
– قبل الزواج , من حقي شرعا المهر الذي لم يحدده الاسلام بقدر ولا بكيف
لكن حث أن يكون ميسور , ولا يبالغ فيه , وليس لأحد حق بأن يتصرف فيه
بأي شكل كان ,, فهو ملك لي وأنا حرة التصرف فيه !!
– من حقي شرعا أن أشارك زوجي في أكله وشربه ومسكنه ومصرفه وماله
وليس له الحق أن يشاركني بأي شىء أملكه !!
– من حقي شرعا أن لا أطبخ ولا أغسل ولا….!! , فهذه متطلبات عرفيه وليست شرعيه
فحقه علي أن أكون زوجة اهتم به , وأنجب وأربي ..
– من حقي شرعا عدم ارضاع طفلي والمطالبه بإحضار من تقوم برعايته ورضاعته
– من حقي شرعا أن أسقط ولايته علي اذا قصر في حق من حقوقي أو وجدت
مايعيبه دينيا أو خلقيا أو خُلقيا , أو كان سيء المعشر أو عاطل عن العمل
( تسقط الولايه بسقوط القوامه )
– ليس من حق زوجي ضربي لأي سبب كان , إلا اذا خالفت الشرع وكان هناك مايثبت
فله أولا , هجري فأن لم اهتدي , فمن حقه الضرب غير المبرح
( فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان )
– من حقي عليه بعد الطلاق حفظ ماكان بيننا من ود , ومن حقي تربيه أولادي
مع استمراريه نفقة الاب عليهم دون تقصير حتى يبلغو السن الذي يختارون
من يليهم , وليس له الحق في حرماني منهم مهما فعلت
من حقي كأم
– من حقي أن يصرف علي أبنائي دون تقصير حتى لو كان لدي مصدر رزق
– من حقي على أولادي السمع والطاعة وأن أكون صاحبة المشوره والكلمه الاخيره
ومن ناحيه أحكام الشرع في الــمـيـراث
(للذكر مثل حظ الأنثيين)
قد يرى فيها الجاهل قمة الظلم , لكن لو تمعن في سبب أعطاء الذكر الضعف
لما كان لديه أدنى شك في عدالة الخالق وأنصافه .. فليس واجب على الانثى
أن تنفق نصيبها من هذا الميراث عليها وإنما هو زياده حق تأخذه , فعلى من يليها
أنا ينفق عليها دون النظر لما تملكه
في الـــتــعــداد
جميعنا يعلم أن الله أعطى الحق للرجل في التعدد ولكن قرنه بالشروط التي إن
لم يستوفيها يكن مقصرا وله عذاب مخصص وعلامة يأتي بها يوم القيامه
فلم يعطي الدين حق للرجل ظالما المرأة فيه , فقد أشترط عليه :
أولا , أن يكون هناك عيب أو سبب دفعه للزواج بآخرى فزواج المتعه كما نعلم محرم
ثانيا, وهو الاهم أن يقيم حقوق زوجاته على أكمل وجه دون تقصير أو تمييز
فإن أخل بشيء منها وهذا مايحدث عند أغلب المتعددين فله نصيبه الوافي من العذاب
هذا بعض ماأعطاني ديني من حقوق فأين الظلم فيما شرع ؟؟
اذن أين المشكله !!
المشكله ليست في شرع الله وأنما في من يطبق هذا الشرع !!
فهل ينصف في تطبيقه !! هل يراعي شرع الله ؟؟