لاَ يُصْلِحُ النَّاسُ فَوْضَى لاَ سُرَاةَ لَهُم …. ولاَ سُرَاةَ إِذَا جُهَالَهُم سَادُو
للأسف أن هذا البيت قد أصبح واقعاً لدى مجتمعاتنا الإسلامية .. والعربية بشكل خاص .. إما بعلانيــة أو بالإسرار ..
فلم يعد الشذوذ الجنسي أمراً مخفياً ..في هذه المجتمعات .. لم نكن نرى مجرد التفكير بهذه السلبية ..
أما الآن فهي ( حرية ) ولا تستطيــع الإنكار ..
فحينما كنا من يدافع عن قيم ( إسلاميــة ) أصبحنا نصدر القيم ( اللاأخلاقية ) ..
فقد كان ( الجهلة ) يتكلمون بأن الفن ( رسالة ) والفنانون ( رسل ) لأي هدف أرادوا ..
نجد أن من صميم رسائلهم ( المنحطــة ) هي إحياء الحفلات لهذه الفئة .. والدفاع عن حقوقهم ..
فنعم الرسالة .. ونعم الرسول ..
ثم توالت حملات الدفاع عنهم تارةً بتغيير اسمهم وتنميقه .. وتارةً بالمطالبة بالحرية .. وتارةً وتارة ..
هذا الكلام كله في بلد يحكم شرع الله .. أو يسمى بأنه إسلامي بغض النظر عن تطبيقه أم لا ..
وقد كنا من زمن ليس بالبعيد لا نراهم .. بل لا نسمع لهم خبراً ..
بل كان الخبر عنهم يكون ( شاذاً ) والشاذ لا حكم له ..
وأما الآن وفي عصر انعدمت فيه ( العادات ) و( الفطرة ) نجد لهم جمعيات تدافع عنهم ..
حتى أصبح ( على عينك يا تاجـر ) وأصبحوا يخرجون في كل قناة .. وفي كل مجال ..
هنا وفي تلك العمعمة ومحاولة الخروج من هذه الفطرة ( الشاذه ) ..
نجد أننا محاصرون من عدة جهات .. لا نعلم ولا نستطيع التصدي لأي منها .. !!
من جهة جمعياتهم التي انتشرت بشكل فضيع .. ومجلاتهم التي تخرج كل يوم ..
ومن جهات أخرى الدعم المنقطع النظير الذي يناله هؤلاء ..
حتى تكاثر جنسهم .. وبلينا بجيل لا نعرف وجهه من قفاه ..
قفلة
ماذا ينتظرنا بعد ذلك .. !!
وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) ..
وهذه تحيةٌ يسبقها شكرٌ مني :
حمد بن عبدالله
الصحفي بيك
27-4-1431ه
تابع جديد رسائل المجموعة على تويتر
لا فض فوك .. صدقت اخي الكريم اخشى من انتكاس الفطر لدى ابنائنا .. فشأن هؤلاء في نشر الفساد والرذيلة كبير ، ولا يشق لهم غبار في ذلك .. اسال الله ان يكفينا شرورهم
للأسف أن هذا هو الديدن لهذه الايام .. ونجدهم ( أشباهـ ) رجال .. وبقايا ( أنثى ) .. فلاحول ولا قوة الا بالله ..