كيف الحاااااااااال شباب
والله لكم وحشه
بس إعذروني .. كان غصب عني كان عندي مشكلة كبيرة و لا بعد انحلت
إصبروا علي و جايكم بالكلام
بس لازم تركزون معي
ما أحد منكم شافني ؟؟
ياعالم صار لي ثلاث أيام ( ما جاني خبر ) مضيّعني .. ولا بعد لقيتني الى الحين .. بتقولون دورت نفسك زين ! .. إيه دورت في كل مكان .. تحت الكراسي .. وتحت السرير .. تصدقون حتى في سلة المهملات دوّرت .. حتى فوق إذني دوّرت ( قلم على غفله ) .. لكن مافيه و لا شي .. المشكلة بدأت قبل كم يوم .. دخلت الحمّام و إنتم بكرامة .. وشفت نفسي في المراية .. وفكّيت معي .. وقعدت أغازلني .. و اكتب لي شعر .. ورحت للسرير أبي أنام و لا عرفت أنام .. قعدت أهوجس فيني .. و أسالني إن كنت أحبني و إلاّ لا ! .. و إلا هو مجرد إعجاب بالشكل وبس .. و يوم قمت الصبح ورحت الجامعة .. ما عرفت اركز.. وما صدقت على الله إن الدوام خلص … رجعت أركض من كثر شوقي لي
لكن يوم دخلت البيت … وبديت أنادي علي بلهفة .. ما رديت على نفسي .. و أنادي مرة ثانية .. لكن مافيه فايدة … دوّرت علي في كل مكان ما لقيتني … بدأت الارض تدور فيني .. ولا عرفت أوقّف من الصدمة .. قعدت على الكرسي و أنا أصيح .. و أقول ويني ؟؟ ووينك يا أنا ؟؟ وش سويت لك عشان تنحاش ؟؟ …. وعند ها اللحظة تذكرت كلامي لي أمس .. وشكّي في حبّي لي.. وعرفت اني سمعتني و أنا أقول ها الكلام .. وعرفت سبب العطّه
أخذت صورتي ورحت صوّرت بطاقاتي كلها حتى بطاقة البنك صورتها من زود حرصي .. وشريت لي ملف علاّق أخضر .. وطلّعت صور من شهادة الثانوي من عقب التقديم على الجامعه وهي عندي ..ورحت للشرطة أقدم عندهم عشان يدوروني .. و أنا في الطريق طلّعت شهادتي أشوفها … ويوم شفتها خنقتني العبره .. وبديت أصيح .. تذكرت دفارتي في الثانوي (مدرسة أهلية ) …. وتذكرت العشرة والعيش والملح اللي أكلتها مع نفسي …. ياترى ويني فيه الحين ؟ و أنا عايش و إلاّ ميّت ؟؟ ياترى أنا جايع و إلاّ شبعان ؟ ياترى شريت حلاو بقرة الحين و إلاّ لا ؟!
وصلت للشرطة .. دخلت عليهم ومعي الملف .. وقلت لهم إني أبي أبلّغ إني فاقدني … وقالو لي أوصفك لنا وجابو رسّام … قعدت أوصفني له و أقول له الجبهه والشعر والعيون والخشم والبرطم .. سألني عن لون العين … بلشت بعمري نسيت لون عيني .. قلت له " لحظة " .. وطلّعت الصوره من الملف وقلت له " مثل ها اللون " … ناظرني باحتقار و سألني " وهذي منهي صورته ؟ " … عطيته نظره حنونه وفيها حزن و قلت " هذا أنا الضايع.. مملوح .. ياحبّي لي صح ؟ " … قال" إيه .. خلاص رح إنت و إذا لقيناك جبناك لك ".. ونطل علي ورقه عشان اكتب فيها عنواني …
طلعت من عندهم .. ورحت لفيت على كل المستشفيات والمطارات( إيه هين ــات .. كلها مطار واحد وفي قلايع وادرين ) ..وكل ما أدخل على أحد أورّيهم صورتي .. و أقولهم ما شفتوني ! .. تراني أشبه هذي الصوره .. يقولون لي " إيه و الله ما شاء الله الشبه واضح " .. على طول تخنقني العبره إذا سمعت ها الكلمة … وفي واحد من المطاعم لقيت خويي سوالف( لا جديد .. سوالف القايلة في مطعم ) .. شافني وسلّم علي وقال لي " يا أخي ما لك داعي كل ها الفترة وتوّنا نشوفك " … أنا استخدمت حاسّة الذهانه اللي فيني وسألته " متى شفتني ؟ " .. قال " اليوم " .. صرخت " متى ووين ؟؟ " … قال" هذاك قدّامي " .. أخذت نفس عميق وقلت " إيه ياشيخ اشوا روّعتني … لا أنا أصلاً مضيّعني من أمس " … قال " و لا تعلمنا ندورك ولا شي .. صدق إنك جحود " .. قلت " لا يا ابن الحلال .. أنا ما اكتشفت ها الشي إلاّ اليوم وتوي مبلغ الشرطة عنّي " … قال" الله يعينك " .. قلت " آمين " .. وسلمت عليه ومشيت … وبعد ما طلعت من عنده .. و ما أمداني اكمّل خمس دقايق إلاّ دق علي سوالف القايلة… رديت .. قال " يا مخاوي توك مكلمني " … أنا انهبلت قلت" صدق عاد ؟! .. هاه وشلوني ؟؟ عساني بخير؟ " … قال " الحمد لله .. شكلك بخير لكن صوتك فيه حزن .. شكلك حزين على فرقاك " ….. خنقتني العبره .. قمت مسكتها (العبره) ومصعتها من رقبتي ونطلتها على الكرسي اللي جنبي .. وضميت أصابعي لبعض حركتها نزولاً و طلوعاً يعني اصبري علي إلين اخلّص من التلفون … وقلت لسوالف " اشوا إني بخير … الله يطمنك يا أخي .. المهم إذا كلمتك مرة ثانية قل لي إني أحبني و أني ودي أرجّعني " … قال " ابشر والله من عيوني .. لكن تعزمني على عشاء " … قلت " عز الله .. سوالف وأكل ! .. ابشر والله بس خل ألقاني " .. وصكيت السماعة … التفت على العبره بأهاوشها لكن انحاشت .. قلت هين الوعد الخنقه الجايه .. ورحت للبيت
دخلت واتّجهت للغرفه افصخ ثوبي .. ويوم فتحت الدولاب ( الدالوب أحياناً ) .. وفصخت ثوبي وعلّقته .. التفت يمين .. شفت واحد من سراويلي منطول على الرف .. وفي نفس اللحظة تذكرت العبره قمت مديت يدي على رقبتي واستنيتها تطلع .. ومسكتها ونطلتها من الشبّاك وصكيتك الشبّاك .. إيه الحين الواحد يقدر يقلّب سراويله ويحزن على كيف … وهو مرتاح بدون خنقات … وقعدت أقلب سراويلي واحد واحد .. و أخذها أحطها على خصري و أشوف مقاسها و أقعد أصيح .. و أخذت الفنايل ونفس الشي أسوّيه فيها و أقعد أصيح … وكل ما شفت شي لي تذكّرتني وقعدت أصيح .. إلاّ سيديات فيروز بغى يغشى علي من الصياح يوم شفتها
لبست ثوبي وطلعت للسيّارة أدوّر الفكه من أغراضي .. فتحت الباب .. ركبت .. وصكّيت الباب .. وسمعت صوت شي يصارخ .. "ياهوه .. ياعالم "..والصوت جاي من جوّا السيارة .. التفت على مصدر الصوت لقيته العبره اللي نطلتها مع الشبّاك .. تبي تدخل مع الباب و أنا ما أدري وصكيت عليها .. قالت " تكفى فكّني خلاص ما عاد أجيك " .. فتحت الباب وشتّها برجلي وصكّيته … و قعدت أدور بالسيارة أبي أنسى .. و أثناء دوراني .. لحقتني سيّارة شرطة .. مولّعه السفتي .. وقال لي" قااااااااااق قاق قاق قاق " ( يعني وقّف على جنب ) .. وقّفت .. نزلوا علي الاثنين ومسكوني .. قلت لهم " خير وش فيكم؟ " … قالوا " جاينا بلاغ إنك مضيّعك " … قلت " إيه .. صح .. لكن وين بتودّوني ؟ " … قالوا " بنسلّمك لك " … قلت " خلاص سلّموني لي هنا .. وارتاحوا من المشوار " … التفت واحد منهم على الثاني وقال " عطه إياه وفكنا من المشوار " …. التفت علي الثاني وقال " خذك " .. و أخذتني ورحت أركض للسيّارة .. أخيرا لقيتني .. وركبت السيّارة وفتحت المراية وشفتني وتأكدت إنه أنا .. و قعدت أضم نفسي و أنا مبسووط ومتشقق .. و أهاوشني على اللي سوّيته .. رجعت للبيت و أنا مستانس .. شغّلت لنفسي فيروز
وبعدها..شغلت لنفسي سعد جمعة ..وقمت ارقص معها….ياحبها للرقص
و أبشّركم المشكلة انحلت
لكن المشكله إني ضيّعت نفسي مرة ثانية … يوم دريت إن سوالف القايلة يبيني أعشيه انحشت من الغثاء .. عشان كذا تكفون إذا شفتوني علّموني .. و إلا علّموت الشرطة وهو يعرفون وين يلقوني
تحياااااااتي لكم ياحلويييييين…وأي واحد يلقاني….تكفون علموووني..تراني ما استغني عني…
ياحبي لكم كلبووووكم ياقروب بو نواف
مخاوي خويه
يحبكم