أمن مجتمعنا .. من أمن أطفالنا الفكري ..
يتعرض أطفالنا في سني أعمارهم لنوع من ممارسة المسخ الفكري ، وهذا يظهر جليا من خلال ما يعرض عليهم من أفلام كارتونية مدبلجة أو من إنتاج محلي لا يرتقي لمخاطبة العقل بشكل سليم مبني على أهداف سامية يرغب رسمها في أذهانهم مستقبلا ، ولعل اكتضاض المضمون الإعلامي المتاح لهذه الفئة يتركز على تعطيل أداة التفكير لديهم ، فيظل الطفل خاملا لايحمل هدفا محددا ونزعة فكرية واضحة المعالم ، مما ينعكس سلبا على شخصيته مستقبلا ، عندما يجد من يوجهه الوجهة التي يرسمها لنحو الخير أو الشر ، وتتحمل الأسرة الجانب الأكبر في هذا العمر بالتحديد حيث أنها مسؤولة عما يتاح للأطفال من وسائل ترفيه منوعة ، ووضع الاستراتيجيات التي تبني داخله الجدار الحصين من غزو يأتيه من خلال هذه الوسائل التي غالبا ما يسمح له بالمشاركة في اختيارها وتصنيفها ، وغياب هذا الدور الأسري أو إهماله له عواقبه التي لوحظت على بعض شبابنا هذا اليوم ، فخرج لنا جيل دون أهداف يعملون من اجلها ، مما يجعلهم صيدا ثمينا لكل من يريد غرس أفكاره الشريرة في عقولهم وتسخيرهم له .
خالد بن محمد الأسمري
أبو نواف
تابع جديد رسائل المجموعة على تويتر
بورك فيك أخي أبا نواف ، لقد ذكرت في مقالك الداء (ولعل اكتضاض المضمون الإعلامي المتاح لهذه الفئة يتركز على تعطيل أداة التفكير لديهم ) وحذرت من النتيجة الخطيرة ( جيل دون أهداف يعملون من اجلها ، مما يجعلهم صيدا ثمينا لكل من يريد غرس أفكاره الشريرة في عقولهم وتسخيرهم له) ، ووضحت المسؤولية (وتتحمل الأسرة الجانب الأكبر في هذا العمر بالتحديد حيث أنها مسؤولة عما يتاح للأطفال من وسائل ترفيه منوعة ، ووضع الاستراتيجيات التي تبني داخله الجدار الحصين من غزو يأتيه من خلال هذه الوسائل التي غالبا ما يسمح له بالمشاركة في اختيارها وتصنيفها) ،،،،،، أسأل الله أن يبارك فيك وينفع بك .
طاب مسائكم اخي الفاضل ابو نواف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الموضوع هو موضوعنا هذا اليوم بالذات والذي من خلاله تكون النتيجة العكسية في تربية هذا الجيل. احد الاسباب هي عدم التوجيه من قبل والدية في البيت وتركهم للتيار الخاطىء. يجب على الاباء والامهات ان يكونوا اصدقاء لاابنائهم وبناتهم وتوجيههم بما هو صالح لهم وان يبتعدوا عن ما هوسيىء واصحاب السؤ ايضاء لان ماقدلايستطيع ان يفعله في البيت فإنه سوف يفعله خارج البيت من قبل اصحاب السؤ.
جميل يا ابا نواف المقال رائع اسأل الله لك التوفيق
مقال جداً رائع أبونواف ، وتركيز على أهمية مرحلة الطفولة ومايتعرض له الأطفال من سيل اعلامي ، الأسرة عليها مسؤولية كبيرة في الحرص على مايفيد أطفالهم، بوركت..
كلامك لازم يكتب الخط الاحمر … الموضوع خطيريا أولياء الأمور.
رائع كروعة الكتب .. وبالفعل التربية شأنها عظيم … ولا يقوم بها إلا عظيم أيضاً
يعطيك العافية على الموضوع المهم .. والله يستر من قادم الزمان