بعد انتهاء الحقبة السوفييتية وأُفول مرحلة الحرب الباردة بقيَ عدة ملاجئ نووية وأنظمة تقليد إنذار القصف الصاروخي تُستخدم في رحلات سياحية يعاين الناس من خلالها جزءاً مما كان في يوم من الايام كارثة علي البشرية والذي كان يهدد الحياة العالم حتي هذه اللحظة من إمتلاك الدول الكبري المفاعلات النووية المدمرة ولكن اليوم في قصة اخري في هذا السياق إستخدام الملاجئ كسكن للسكان في روسيا في ملجأ نووي كان يضم في السابق 1000 شخص يعيشون فيه.
في الحرب العالمية الثانية، بدأ بناء ملاجئ تحت الأرض لحماية المدنيين من آثار ما بعد الانفجار النووي في موسكو لكن كبار الشخصيات الحكومية والعسكرية كانوا بحاجة حمايةٍ خاصة خلال وقت الحرب لكي يستطيعوا اتخاذ القرارات وتطبيق إجراءات إنقاذ البلاد للهروب من المدينة في حال وقوع انفجار، وكان المسؤولون يحتاجون أيضاً وسائل نقل آمنة ولم يكن الملجأ صالحاً بسبب انخفاض مستوى الحماية فيه لذلك تم تشييد “ملجأ نووي محصن”، يصل الملاجئ الحكومية الرئيسة بمراكز القيادة تحت الأرض، كما كان يُوصل إلى خارج حدود المدينة أيضاً، إلى ملاجئ الضواحي الواسعة.
كما يمكن مشاهدة الأدلة داخل ملاجئ موسكو حيث توجد سلالم مسدودة وبوابات لا تؤدي إلى مكان محدد في بعض المحطات، إضافة إلى الخط المسدود الذي يمكن رؤيته في الصور الملحقة بالموضوع الذي يسير من محطة الي محطة أخري في روسيا تحت الأرض وينتهي الخط، كما يقول المستكشفون الهواة في الملاجئ الأرضية هذه الملاجئ كانت تعد في يوم من الأيام كمناطق سكن حيث كانت مجهزة بالكامل من غرف و حمامات و مراكز قيادة للسكان و الحكام آنذاك في روسيا.