أخبار خفيفة : كل الميداليات الذهبية الاولمبية (مزيفة)

مواطن يتعرض لأغرب خسارة مالية من نوعها

خاص – باب:تعرض مواطن سعودي لخسارة مالية تجاوزت الثلاثة عشر ألف ريال ، ورغم أن المبلغ ليس كبيرا بالنسبة للبعض إلا أن طريقة ضياع ماله غريبة في حد ذاتها ..
وتبدأ القصة عندما اضطر المواطن لسحب 13000 ريال سعودي من المصرف لدفع قسط الشقة التي يسكن فيها ، ولكن مالك العمارة أجل تحصيل المبلغ إلى يوم السبت القادم ..
وبما أنه في نهاية الأسبوع والبنوك قد أغلقت ومضطر للسفر حينها .. فقد قرر المواطن وضع ماله داخل فريزر الثلاجة حتى يلتقي بصاحب المبنى في يوم السبت فيدفعها له ..
ومع مطلع الأسبوع حضر المالك إلى الشقة لأخذ ماله .. إلا أن المواطن شعر بالحرج الشديد عندما أخرج المبلغ من الثلاجة ووجده متجمدا ؛ فلم يرغب في تقديم المال وهو بهذه الحال ، ورغم محاولات التدفئة التي قام بها إلا أن الأوراق المالية ما زالت باردة جدا ؛ فقرر وضع المال في جهاز المايكرويف وتسخينها سريعا لتسليمها للمالك .. والذي كان ينتظر عند الباب ..
وما كاد المايكرويف يعمل حتى بدأت الأوراق المالية في الاحتراق ؛ حيث لم ينتبه المواطن إلى وجود الخطوط الفضية -التي تميزها عن المزورة- داخلها ، وهو ما سبب تفاعلا إشعاعيا أدى لمحو جزء كبير منها ..
وحاول المواطن أن بنقذ ما يمكن إنقاذه من هذا المال – الذي ضاع منه – إلا أن معظمها تبخر ، ولم يقبل مالك المبنى إلا ثلاثة آلاف ريال فقط من الأوراق السليمة ..
إلا أن الأمر انتهى على خير ؛ حيث استطاع المواطن استبدال هذه الأموال من مؤسسة النقد في اليوم التالي ليسدد مبلغ الإيجار كاملا دون خسارة ، وليتعلم درسا لن ينساه .. فالمايكروويف جهاز مخصص للأطعمة فقط .

كل الميداليات الذهبية الاولمبية (مزيفة)

صنع في الصين شعار ارتبط في ذهن الكثيرين بعدم الجودة ويبدو ان ثقافة الصين الاقتصادية لا ترى في الجودة ما يراه الآخرين وفي هذا الإطار صنعت الصين الميداليات الذهبية لدورة الألعاب الأولمبية (بكين 2008) التي يتهافت عليها الكل من الفضة وليس الذهب.
فقد اعترف وانج وي السكرتير العام للجنة المنظمة لأولمبياد بكين إن كل ميدالية ذهبية بالأولمبياد تحتوي على 6% فقط من إجمالي حجمها من الذهب الخالص.
مضيفا أن غالبية الميدالية تكون مصنوعة من الفضة.
وأضاف وانج أن المواد الخام التي صنعت منها ميداليات أولمبياد بكين جاءت من استراليا وقد تم فحصها بدقة من قبل جهة مختصة بالاختبارات ومعترف بها حكوميا لضمان أنها ميداليات قيمة فعلا.
الطريف ان وانج وصف الادعاءات التي انتشرت على مواقع الانترنت المختلفة بأن الميداليات تحتوي على نسبة من الرصاص بأنها ( نكتة ).

هيئة حقوق الإنسان تواجه موجة من الاستقالات بسبب سوء الإدارة

خاص – باب – حمادة شومان:تواجه هيئة حقوق الإنسان موجة من الاستقالات من معظم أعضائها، اعتراضا على سياسة العمل فيها ، وبسبب تجاهل المطالب المتكررة بالتغيير في جو سادت فيه المحسوبية في بعض إداراتها وذلك بحسب ما صرح به أحد أعضاء مجلس الهيئة والذي فضل عدم الكشف عن اسمه لـ موقع (باب) .
وأبدى العضو استغرابه من الطريقة التي تدار بها الهيئة مما حدا ببعض أعضاء المجلس إلى تقديم استقالتهم في وقت سابق وستلحق بهم جملة من الأعضاء اختلافا مع السياسة التي تدار بها الهيئة من خلال المركزية في القرار والبيروقراطية والمحسوبيات التي بدت واضحة في اختيار مشرفي الإدارات الغير مؤهلين والذين يعتبرون متقاعدين من أجهزة بعضها عسكرية بحتة لاتمت للعمل الحقوقي بصلة.
وأضاف العضو : إن هناك كثير من الكوادر الوطنية التي حرمت أو اقفيت تحت ظروف معينة من العمل في حقوق الإنسان .
وتساءل العضو: عن تضارب المعلومات وكثرة الظهور الإعلامي لبعض منسوبي الهيئة في كل مناسبة من دون أي داعي .
وتمنى العضو أن يكون اهتمام بعض الإدارات بالعمل الحقوقي البحت من دون الشكليات التي تحرص عليها من خلال تضخيم الوفود المشاركة في بعض المؤتمرات.
واستطرد أن هذه الإدارات واجهت الكثير من الانتقادات الحادة بسبب العدد الكبير الذي شاركت به في مجلس حقوق الإنسان والذي زاد عدد المشاركين فيه على الأربعين .
وأبدى عضو الهيئة استغرابه من عدم تطبيق قرار الرئيس الذي أعلن عنه قبل 14 شهراً من الاستغناء عن المتقاعدين المدنيين والعسكريين الذين يشغلون إدارات الهيئة.. ولم يطبق هذا القرار إلا على مشرف أحد الإدارات وهو عسكري متقاعد من منطقة (نجران).. أما البقية فهم مازالو يشغلون مناصب حساسة في الهيئة رغم فشلهم سابقا ولاحقا .
وختم العضو تصريحه بأن رئيس الهيئة تغيب عنه بعض الأمور المغطاة من قبل بعض الإدارات الحساسة في الهيئة.. وربما هذا السبب الرئيسي الذي أدى إلى عدم نجاح الهيئة وتخوفها من القيام بأدوارها الحقيقية .. وشكك أيضاً في بعض الإجراءات المالية خصوصا دفع بعض المستحقات لبعض الجهات التي لاتستحقها .. وتدريب بعض من رشحوا من منسوبي الهيئة وهم من خارجها لدورة في البحرين دفع من أجلها أكثر من 18 ألف ريال لمدة يوم واحد .. ولم يشارك من الهيئة إلا 3 أشخاص تعدت أعمارهم الـ 60 عاماً .
وتمنى العضو أن ترتقي الهيئة إلى المستوى الحقيقي الذي خصصت له في ظل ما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبدالعزيز وسمو ولى عهده الأمين حفظهما الله من عناية ورعاية لحقوق الإنسان .

سيارة تتوقف فجأة في منتصف تقاطع الطريق العام

خاص – باب – الهفوف:لا تعتمد على ضعيف الذاكرة أبدا .. حكمة استنبطها المواطن عبد الله ع من خلال موقف طريف حصل له مع أحد أقاربه ..
ففي عصر يوم الثلاثاء الماضي تعطلت سيارة المواطن عبد الله في مدينة (الهفوف) التي يزورها للسلام على أقاربه ، واتصل على ابن عمه لكي يساعده في إيصال المركبة إلى الورشة ..
وبما أن سيارات السحب غير متوفرة في المنطقة فقد تبرع قريبه بشهامة بربط مقدمة السيارة المتعطلة بسيارته الجيب لسحبها ، وطلب من عبد الله أن يبقى في السيارة ويمسك بالمقود جيدا حتى لا تنحرف مركبته عن الطريق ..
وبينما هما في الشارع ينطلقان بسرعة منخفضة تلقى القريب الشهم اتصالا على هاتفه المحمول وأخذ في الرد عليه ..
ومع تفاعله في المكالمة نسي تماما وجود سيارة قريبه خلفه ليزيد من سرعته ؛ مما أدى إلى انقطاع الحبل الذي يربط بينهما ، ولتستقر السيارة المتعطلة في منتصف التقاطع بالضبط لشوارع رئيسية مزدحمة ..
وانطلق القريب الشهم في حال سبيله ناسيا عبد الله وسيارته .. والذي استعان بالمرور لينظم السير المرتبك بسبب مركبته ، وليقوم بدفعه وإبعاده عن الطريق العام ..
ولم ينتبه القريب – الذي أنهى مكالمة طويلة – إلى هذا الوضع إلا بعد عشر دقائق ليعود أدراجه .. وواعدا عبدالله ابن عمه بوليمة تليق بمقامه وبمقام الموقف المحرج الذي تعرض له .