بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما بي جرح ! ولا بي خوف ولا بي أحزان !
ابي موقف ! ابي كلمه تهز أوطان !
( أبي إنسان ) إذا طحت من طولي يفز ويسند حمولي !
يحس فيني قبل لا أشكي ! يواسيني قبل لا أبكي !
ومن قلبه إذا حنيت ألاقي بداخله أحضان !
دخيل الله . . . ( أبي إنسان ) ! ! !
أخواتي . . . وإخواني . . . الفُـــضَلاء الأكارم . . .
دعونا نتكلم معاً . . . وبحُـــريه مطلقه . . . وبكل صدق في :
( آهاتنا . . . ورغباتنا ) . . .
نعم الجميع منا سواءً إناثاً أو ذكوراً . . . لنا آهاتنا في هذهـ الحياة ، فأحياناً بل ودائماً نُــحس بآلام وضيق نفس وملل لا أحد
يُــحسه غير القلب ، وعادةً ما نضطر بل ونجبر على التناسي والنسيان المتعمد ، فيما يبقى الألم موجوداً بالقلب . . والفرح بالوجه
وهذا كُــله على : حساب القلب والنفس !!
نمر بظروف متعددهـ : فرح . . . حزن . . . تقلبات شبه يوميه تجعل قلوبنا تأن وتأن وتستصرخ قائلةً :
( آهات . . . آهات ) وبداخل هذه الآهات ( رغبات ) رغباتٌ جمَّـا لكن قد لا نجد منفذ يُـحاكي هذهـ الرغبات !!
عندما ننفرد ونحاول أن نُـحلل بعض تصرفاتُنا أو أشياءٌ قد حدثت لنا . . في أنفسنا نقول :
" لماذا لم يحسوا بي ؟! – لماذا لم يسألني أبي – أمي – أخي – أختي أو زوجي عن آهاتي ! ورغباتي ؟! "
أخواتي . . . وأخواني . . .
دائماً الفتاة والرجل يحتاجون لمن يُـحِسَ بهم في كل جوانب الحياة . . .
لماذا لا نكون تلقائيين ونتواكب مع مستجدات الحياة ؟ حيث يتصارح ويتحدث الأخ لأخته . . . أو العكس عن ما في قلبه من آهات ؟!
لماذا لا يتحدثا عن رغباتهما بكل . . هدوء وبدون مقاطعه وبكل عصريه ، حيث يراعي الطرفين : فارق العمر وفارق الحياة . .
فالأمس كانوا بُــسطاء لم تدخل العولمه إليهم من كل نافذ !
أما اليوم الحياة تغيرت . . أصبحت صعبه . . وتحتاج لمراعاة وتأني في كل خطوهـ نخطيها . .
نعم أيها الأخ . . . نعم أيتها الأخت . . .
كونوا عصريين . . كونوا أطباء نفسيين تحاكون من يحتاج منكم إلى نصيحه . . أو يرجوا منكم الإستماع لما فيه
سواء فرح . . . هم وضيق . . . . . . إلخ
أطرح موضوعي هذا لكي نحاول جميعاً .. مواكبة الحياة دون تعثر بإذن الله . . .
لكي نرى البسمه والفرح في وجوهِ من نحب ويحبوننا . . .
أخواتي إخواني . . .
أتمنى بعد قراءة هذهـ الكلمات البسيطه والتي أرجوا أن " تفهموا غرضي منها "
بعد إكمال القراءه :
أن تذهب أخي القارئ إلى . . . أختك . . . زوجتك وحتى أمك . . تسألها ماهي آهاتك ؟ وماهي رغباتك ؟!
أختي القارئة إذهبي إلى . . . أخوك . . أختك . . . زوجك وأيضاً أمك . . إسأليها ماهي آهاتك ؟ وماهي رغباتك ؟!
أمنحوا من حولكم ومن تعيشون معهم تحت سقفٍ واحد ساعةٌ واحدهـ فقط من يومكم . . . تحاكونهم بإنفراد ، بهدوء ، وبعقلانيه
مع مراعاة فارق السن وفارق الحياة . . . لتصلوا بعد ذلك لنتيجة . . . أجزم بأنها بإذن الله سوف تقوي صلة التقارب بين
أفراد الأسرهـ ، وكذلك تجعل الثقه والصراحة المُــريحه راحةٌ من بعد ما كانت ( آهات . . . وتحققت و أصبحت رغبات ) . . .
ودمتم في رعاية الرحمن . . .
المحبه دوماً وليس يوماً . . .
بنت ’’’ ســـ الليل ـــامرة ‘‘‘ السعوديه