فازت ملالا يوسف بالجائزة مناصفة مع الهندي كايلاش ساتيارثي
أصبحت الباكستانية ملالا يوسف أصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام. واليوم، ترغب الفتاة التي لا يتجاوز عمرها 17 عامًا في أن تصبح رئيسة وزاء باكستان القادمة. ملالا يوسف ناشطة حقوقية من باكستان، اشتُهرت بتدويناتها الرافضة لانتهاكات حركة طالبان باكستان ضد الفتيات، وحرمانهن من التعليم. وفي عام 2012 أطلق مسلحون من حركة طالبان النار على رأسها أثناء عودتها في حافلة المدرسة، لكنها نجت بأعجوبة من العيار القاتل بالرأس. وبعد ذلك الحادث، نُقلت ملالا إلى لندن لتلقي العلاج، ولا تزال تعيش هناك وتكمل تعليمها.
نالت الجائزة الوطنية الأولى للسلام في باكستان، وحصلت على جائزة السلام الدولية للأطفال التي تمنحها مؤسسة كيدس رايتس الهولندية. وفازت ملالا بجائزة نوبل للسلام مناصفة مع الهندي كايلاش ساتيارثي الناشط في حقوق الأطفال. وأُقيم حفل توزيع جائزة نوبل للسلام في العاصمة النرويجية أوسلو. وقالت ملالا:” أرغب في خدمة وطني، وحلمي في أن يصبح متطورًا، وأن يحصل كل طفل فيه على التعليم”.
وقد وصلت ملالا إلى النرويج رفقة صديقتين أصيبتا معها في الحادث، وناشطات من باكستان، وسوريا، ونيجيريا. أما ساتيارثي فيرجع إليه الفضل في إنقاذ 80,000 طفل من السخرة، لكنه لم يحظَ باهتمام قدر الاهتمام الذي حظت عليه ملالا يوسف. ويجتمع الفائزون بجازة نوبل في الكيمياء، والطب، والفيزياء، والأدب، والاقتصاد في ستوكهولم تمهيدًا لاستلام جوائزهم من ملك السويد لاحقًا.
و أهدت الجائزة لأطفال غزة