في أوكرانيا احتفالاً بالذكرى السابعة والعشرين لانفجار مفاعل تشرنوبل النووي،الكارثة الانسانية والبيئية الأخطر في التاريخ البشري،تواصل أوكرانيا تشييد ساتر جديد على شكل قوس يغطي المحطة النووية بالكامل،وذلك بهدف تأمين الموقع لمدة تصل الى 100 عام.
ومن المقرر الانتهاء من إنشائه في العام 2015 وتصل تكلفته الى ملياري دولار في مدينة تشرنوبل تلقى مستشفى ايفانكوف دعما بقيمة 4 ملايين يورو من قبل الاتحاد الأوربي من أجل اقتناء معدات لقياس النشاط الاشعاعي لأول مرة سيتمكن سكان البلدة الأوكرانية من الذهاب الى المستشفى للتحقق من حالتهم الصحية وحتى من مستوى أطعمتهم المعدات الجديدة ستستخدم كذلك للتحقق من مستويات التلوث عند السكان المحليين.
يوري بانداجيفسكي بروفسور وخبير في مركز العلوم والتكنلوجيا في أوكرانيا إنه ليس سراً أن هذا الإقليم لا يزال ملوثا،على الرغم من أن مستوى بعض العناصر المشعة مثل السيزيوم 137 في بعض المنتجات أقل مما كانت عليه قبل 10 سنوات، الا أنها لا تزال خطيرة جدا.
وأقامت أوكرانيا الجمعة الماضية مراسم إحياء ذكري الكارثة النووية التي نجمت إثر خلل بأحد المولدات التوربينية بالمحطة،وأدت الى خسائر في الأرواح واضطراب في إمدادات الطاقة في أوكرانيا كما أدت الى إغلاق المصانع وتعطل المزارع وبلغت الخسائر المادية أكثر من 3 مليارات دولار.
ولم ينحصر أثر انفجار مفاعل تشرنوبل على المنطقة فحسب، بل تخطت آثاره الحدود لتطال دولًا وقارات تفصلها عنه آلاف كيلومترات من القري و الاحياء السكنية و غيرها من المناطق التي طالتها الإشعاعات النووية .