لطالما كانت دول شرق آسيا محطاً لعديد الكوارث الطبيعية من زلازل وبراكين وغيرها، فلا يكاد العالم ينسى كارثة إلا وتظهر أخرى.
هذه المرة سنتحدث عن بركان ثائر في دولة أندونيسيا، ولكن سنذكر جانباً يمكن أن نصفه بأنه الجانب المشرق الذي ظهر نتاج هذه الكارثة، حيث أن المزارعين الأندونيسيين وبمجرد ملاحظتهم لثوران البركان لم يهربوا ويتركوا محاصيلهم التي تعتبر دخلهم الرئيسي الذي اجتهدوا كثيراً حتى حصلوا عليه، فما كان منهم إلا أن بدؤوا العمل على حصد هذه المحاصيل رغم خطورة الموقف وتلوث الجو بالرماد المنثور من البركان.
أعتقد أنه بمقدورنا تخيل مدى حرص هؤلاء المزارعين على الحفاظ على مصدرهم الرئيسي للعيش ونضالهم للحفاظ على ما تعبوا واجتهدوا من أجله.