خلال أسبوعين من شهر أغسطس الماضي في شمالي كاليفورنيا، قامت الفنانة كلاوديا بايسن من بلدة فرانسيسكو بإنشاء مشروع فني في الغابة لإكتشاف العلاقة بين الزوال والرفاهة.
وجدت “بايسن” مواقع في الخشب تصور بدقة ملامح الوجوه على جذوع الأشجار في عمق الغابة. بإلهام من فيلسوف ياباني، تُركت الصور دون معالجة أو إعادة تلوين، وكانت مصيرها التسوس والإمتصاص وفي نهاية المطاف إلى الأرض لتتحول إلى عناصر تستفيد منها البيئة، وهنا تثبت فكرة الزوال، فكل شيء زائل ونهايته الأرض.