دائماً البشر يميلون في حياتهم إلى الراحة والرفاهية في جميع جوانبها، ولكن ما قامت به هذه السيدة لهو أمر حقاً لا يصدق، حيث ذهبت للعيش وسط الأدغال الإستوائية الخطرة، إذ إنها تعتبر تجربة إستثنائية جداً من العيش لمدة سنة كاملة وسط الحيوانات المفترسة والحشرات الخطيرة وغيرها.
السيدة كليير دان تركت رغد العيش في المدينة وإنتقلت إلى الغابات الإستوائية من أجل تجربة طبيعة هذه الحياة، وكيفية عيش الإنسان البدائي فيها، وقامت بقتل العديد من الحيوانات من أجل بناء مأوى لنفسها، وتستيقظ للصيد كل يوم من أجل إيجاد قوت يومها.
تلك السيدة التي عاشت سنوات طويلة في مدينة نيوكاسل الإنجليزية، قامت بكتب كتاباً عن جميع لحظاتها في الأدغال، وكان هذا الكتاب تحت عنوان ” الهروب من المدينة بحثاً عن البرية” والذي يتضمن أوقات شعرت بها كليير بالراحة بعيداً عن المدينة.
وقالت السيدة كليير :” عندما عدت إلى المدينة لم أستطع التأقلم مع العيش بها مرة أخرى، لقد تعودت على تجارب وضع الفخاخ وصيد الحيوانات البرية، وتسلق الأشجار، وإشعال النيران، وأنا الآن يائسة من حياة المدينة أريد العودة إلى الأدغال لإكمال حياتي هناك”.