تتراوح المدة التي يمكثها الشخص الطبيعي من عشر دقائق إلى ساعة داخل تابوت مدفون تحت الأرض، وقد يستمر على قيد الحياة من 6 ساعات إلى 36 ساعة فهذا يعتمد على الشخص الذي نتحدث عنه، ولكن عموماً فهي ليست بالمدة الطويلة.
الأمر برمته يعتمد على كمية الأكسجين المتوفرة في التابوت، فكلما كان حجم الشخص أصغر كلما كانت مدة بقاءه على قيد الحياة أطول، حيث أن استهلاك الأكسجين سيكون أقل.
يمكن للاعبي الرياضة والعدائين أن يمكثوا مدة أطول كونهم يستطيعوا أن يكتموا أنفاسهم لبرهة بين النفس والآخر وهذا يزيد فرصتهم بالبقاء لدقيقة إضافية واحدة على أغلب التقدير.
يقول البرفيسور ليف من جامعة شيكاغو الأمريكية أنه ليس هناك تجربة حقيقية جرت بهذا الخصوص، فعندما تكون هناك ستكون هناك وحينها وأنت مدفون تحت 6 أقدام من الطين في تابوت محكم تماماً سيكون الأمر مختلف تماماً.
ويمكن للأمور أن تتجه إلى الأسوأ إذا حسبنا في الحسبان ثاني أكسيد الكربون الذي يزداد باضطراد مع استهلاك الأكسجين المتبقي والذي بدوره يجعلك غير قادر على الحركة ومن ثم يتوقف قلبك عن النبض وهنا يبدأ الجسم بالتهاوي شيئاً فشيئاً
ويضيف أنك حينما تشعر بالاختناق سيصيبك الذعر ومن ثم ستبدأ بعَد لحظاتك الأخيرة.