اخترع باحثون أداة حقن ذات مواد رغوية مبتكرة للحفاظ على أرواح الجنود من النزف حتى الموت. وتم تصميم أداة العلاج الرائدة لوقف نزيف الدم الناجم عن الإصابات في أرض المعركة. فطور مهندسو الطب الحيوي هذه التقنية بعد أن وجدوا أن الأساليب التقليدية لا تناسب الجروح العميقة في الرقبة، والكتف، والفخذ للجنود في المعارك.
فقادت الطالبة “سيدني روني” من جامعة “جون هوبكينز” في “ميري لاند” فريق تطوير الأداة. فقد طور الفريق نظام حقنة الرغوة أملًا في إيقاف النزف الغزير للجروح من الأطراف إلى الرأس؛ لأنه من العصب إيقاف نزف هذه المناطق.
يوجد داخل الأداة التي تشبه القلم مواد كيميائية محفوظة. يقوم الجندي بخلط المواد الكيميائية داخل جهاز الحقن، وتتشكل الرغوة، ويحقنها في جرح زميله. وعن طريق تعبئة الجرح بالرغوة؛ سيتوقف النزيف الذي يمنع فقدان الدم؛ لحين تلقي العلاج اللازم.
وبإمكان العلبة أن تحتفظ بالمواد الكيماوية لمدة عام بدرجة حرارة قد تفوق 38 درجة سيليزيوسية. وقد أشاد مجموعة من الأطباء الذين خدموا في القوات العسكرية بالابتكار، ولم يتم حتى اللحظة تجريب الجهاز على الإنسان، وسيتم اختباره كمرحلة أولية على الحيوانات.