ساهمت أفلام ديزني في تغيير شكل السينما العالمية بشكل عام، وقد تطورت الوسائل المستخدمة في صنع هذه الأفلام بشكل كبير بدايةً من رسم الشخصيات يدويًا حتى تطوير برامج كمبيوتر مُخصصة للرسم، لنحصل على أفلام مليئة بالمؤثرات والسحر. ولكن في بعض الأحيان قد تظهر بعض الأخطاء التي تعدت الفحص بدون ملاحظة، وهنا نعرض بعض أخطاء أفلام ديزني التي تخطت الفحص وتم عرضها بالفعل في السينما.
فيلم البحث عن نيمو
على الرغم من أن شركة بيكسار أظهرت الأحياء البحرية الرائعة في فيلم البحث عن نيمو، إلا أنها قامت بخطأ واضح يخالف قوانين الفيزياء. ففي المشهد الذي يفر فيه أصدقاء نيمو لميناء سيدني في الأكياس البلاستيكية تظل الأكياس طافية على سطح الماء، ولكن إذا أمعنا النظر سندرك أن أكياس الماء المالح لا ينبغي أن تطفو على سطح البحر بل يجب أن تغوص حتى تصل لمستوى الملوحة الموازي.
فيلم قصة لعبة
في بداية الفيلم تظهر مجموعة من الجنود البلاستيكية بقيادة “سارج” يقوموا بجولة استكشافية في حفل عيد ميلاد “أندي” -الطفل صاحب اللعب- لإبلاغ التفاصيل إلى “أودي” -لعبة راعي البقر- وباقي اللعب من خلال جهاز مراقبة، ولكن الشركة قامت بخطأ واضح في هذه اللقطة تحديدًا؛ حيث نجد أن جزء الجهاز الموجود مع “سارج” هو السماعة وليس الميكرفون، وجزء الجهاز الذي يحتوي على الميكرفون موجود على الطاولة الموجودة بغرفة “أندي” مما يعني أن اللعب لم تكن قادرة على سماع شيء في الأساس.
فيلم وول-ي Wall-E
يحكي الفيلم عن هروب البشر للعيش للفضاء منذ قرون، بعد تركهم لروبوتات تقوم بتجميع وضغط القمامة التي تغطي كوكب الأرض لتجهيزها لعودة الحياة، ومن بين هذه الروبوتات روبوت يدعى وول-ي.
المشكلة هنا أن وول-ي لا يقوم بضغط القمامة، فهو فقط يقوم بجمعها وتشكيلها على شكل مكعبات وليس ضغطها لحجم أصغر، مما يعني أن وول-ي كان يقوم بإعادة تشكيل القمامة وليس ضغطها.
فيلم الجميلة والوحش
فيلم الجميلة والوحش من أفلام ديزني الكلاسيكية الشهيرة، وفي الفيلم تقوم ساحرة بإلقاء لعنة على الأمير قبل عشر سنوات من بدء أحداث الفيلم والتي قامت بتحويله لوحش، وإذا أتم 21 عام بدون أن يجد شخص يحبه لذاته وليس لشكلة سيظل كوحش للأبد.
هذا يعني أنه تم إلقاء اللعنة على الأمير عندما كان يبلغ من العمر 10 أو 11 عام، وهو ما يتعارض مع صورته الموجودة في القصر التي قام بتمزيقها والتي تظهره كشخص بالغ.
فيلم شركة المرعبين المتحدة
في الفيلم يكتشف الوحشين “شلبي سليفان” و”مارد وشوشني” أن ضحكات الطفلة “بو” أقوى من صرخات الأطفال لتوليد الطاقة ومن الممكن أن تتسبب في انقطاع كبير في الكهرباء. ولكن ما لم يلاحظه المشاهدين هو أن “بو” كانت تقهقه طوال الفيلم تقريبًا، فلما لم تنقطع الكهرباء في كل مرة؟
وقد اعترف صناع الفيلم بهذا التناقض، موضحين أن هذا الأمر طرح العديد من التحديات إذا ما كانوا اتبعوا هذه القاعدة من بداية الفيلم إلى نهايته لذا فقد قاموا بتجاهل هذا الأمر.
فيلم حياة حشرة
يقوم بطل الفيلم “فليك” بمحاولة صنع نموذج لطائر لإخافة المعتدين على منزل النمل، لذا يقوم بعمل مخطط للطائر وقص الرسمة من أوراق الشجر ورفعها للمستوى المطلوب لتُلقي ظل الطائر على الطائر. ولكن قوانين الظل لا تعمل بهذه الطريقة، فحتى بوجود مصدر ضوء قريب فإن تحريك الورقة لمسافة صغيرة يؤثر على وجود الظل، وهو ما يتعارض مع اعتماد الحشرات على ضوء الشمس التي تبعد ملايين الأميال عن الأرض.
فيلم ملكة الثلج Frozen
في المشهد الذي تقوم فيه “آنا” والأمير “هانز” بالغناء يعكس ضوء المنارة خيال “آنا” و”هانز” أثناء الرقص على شراع سفينة قريبة، ولكن الملفت هو أن في الخيال نلاحظ أن أقدامهم لا تلامس الأرض على الرغم من وقوفهم في الحقيقة على ممشى المنارة.
فيلم رالف المدمر Wreck-It Ralph
في فيلم رالف المدمر يهرب “رالف” ليدخل إلى لعبة Hero’s Duty حيث يتم إلقاءه في أرض المعركة مع افتتاح صالة الألعاب، ولكن حين يحاول “رالف” الوصول للميدالية الذهبية من سطح برج اللعبة قبل الوصول للمرحلة الثانية يتم إبلاغ الجنود بأنه تم إغلاق صالة الألعاب، وهو ما يعني أن هذا قد يكون أقصر يوم عمل في التاريخ.
فيلم أبطال خارقون The Incredibles
قصة الفيلم تدور في الستينات، وهو ما يظهر بشكل واضح في قصاصات الجرائد لمغامراته السابقة التي يحتفظ بها في مكتبه، ولكن في المشهد الذي يقرر فيه “بوب” العودة لعمله كبطل خارق تظهر واحدة من هذه القصاصات بتاريخ 16 سبتمبر 2002 أي بعد حوالي 40 عام من الوقت الذي تدور فيه أحداث الفيلم.
فيلم طرزان
يعتبر فيلم طرزان من أشهر أفلام ديزني التي ظهرت في التسعينات، وعلى الرغم من مدى الخيال في الفيلم وتحدث الحيوانات والبشر إلا أن أكبر أخطاء الفيلم قام بها المستكشف الإنجليزي، حين حاول إقناع طرزان أن الملكة فيكتوريا وتشارلز داروين صاحب نظرية التطور وأيضًا الكاتب “روديارد كبلينغ” صاحب كتاب “كتاب الأدغال” سيرغبون بمقابلته. ولكن في الحقيقة فإن “تشارلز داروين” توفى عام 1882 عندما كان الكاتب “روديارد كبلينغ” يبلغ من العمر 17 عام فقط، حيث كان يعمل ككاتب في جريدة في الهند ولم يكن نشر أشهر كتبه “كتاب الغابة” بعد.
والله انهم خربو عقول الصغار