يقوم مضيفو الطيران بتقييمك والكشف عن الكثير من الأشياء التي تخصك بينما يبتسمون في وجهك ويرحبون بك. إليك هنا بعض المعلومات التي يُطلب منهم أن يجمعوها عنك خلال الثواني التي يقابلونك فيها على باب الطائرة قبل الإقلاع.
ماذا يكتشف عنك مضيفو الطيران من نظرة على باب الطائرة؟
ليروا ما إذا كنت شخصاً قوي الجسم
تقول جانيس بريدجر التي عملت مضيفة طيران لمدة 27 عاماً، “إذا لاحظت شخصاً ما مفتول العضلات، أو نشيطاً، أو قوي البنيان، أو لائقاً بدنياً، أحتفظ بصورة وجهه أو وجهها في ذاكرتي، وأتذكر مكان جلوسهم”.
تضيف بريدجر “آخذ ذلك الشخص في الحسبان كمساعد لي، ففي حالة حدوث هجوم ما على الطائرة أو عليّ شخصياً، هؤلاء من أتوجه إليهم مباشرةً، إذا كانوا على استعداد لتقديم المساعدة”.
يتحققون منك ليعرفوا إذا ما كنت موظفاً في أحد خطوط الطيران
في الوقت الذي يفصح الزملاء من مضيفي الطيران الآخرين عن أنفسهم في أغلب الأحيان بتقديم الشوكولاتة، تقول بريدجر إنها تحاول “أن تعرف إن كان هناك أي من الركاب يعمل موظفاً لدى إحدى شركات الطيران، وعلى الأخص أفراد طاقم عمل مقصورة الطائرة الذين تلقوا تدريباً على إجراءات الطيران”.
وتضيف قائلةً إن هؤلاء تلقوا تدريبات على كيفية التصرف في حالات الطوارئ، سواء كانت طبية، أو ميكانيكية، وما إلى ذلك، فهم يعرفون كيفية التعامل مع هذه الحالات مثلي تماماً، بالإضافة إلى أنهم تدربوا لكي يكونوا أعضاء فريق عمل فوري، يؤدون دورهم المطلوب على الفور إذا لزم الأمر.
يتفحصونك ليتأكدوا إذا ما كنت مريضاً
تقول ميريام ميمي، مضيفة طيران لدى شركة كوندور منذ العام 1994، “أتفحص الراكب إذا ما كان مُخدراً، أو مريضاً، أو غاضباً، أو خائفاً”.
إنه أمر بالغ الأهمية، كما لو كان من الممكن تجنب أي نوع من المشاكل ونحن في السماء ومن ثم أُعالجه قبل الإقلاع، وأقول مرحباً، أهلاً بكم على متن الطائرة، وأنتظر لأسمع ردة فعلهم.
يحاولون معرفة ما إذا كنت تشعر بالذعر أو القلق
تقول بريدجر، يجب على مضيفي الطيران ألا يبعدوا أنظارهم عن أي شخص قد يشعر بالخوف من الطيران، ويحتاج إلى كلمة طمأنة وتشجيع.
ليتأكدوا من حالات الإعاقة
وفقاً لبريدجر، فهي تراقب حالات الإعاقة التي قد لا تؤهل شخصاً ما للجلوس في طريق الخروج. إذ يجب أن يكونوا قادرين بدنياً على رفع باب ثقيل يصل إلى 60 رطلاً (حوالي 27 كيلو غرام)، أو فتح باب ثقيل يبلغ وزنه عدة عشرات الكيلو غرامات.
ليعرفوا ما إذا كنت تحاول اختراق القانون
تقول بريدجر “لقد صادفت أناساً حاولوا تهريب حيوانات أليفة في أمتعتهم أو حقائب يدهم”. وتضيف “نعم، يجب أن أتوخى الحذر واليقظة، خلف ابتسامة ودماثة الترحاب، والاستقبال المريح”.
وأشارت إلى أنها تتأمل من أمامها تقريباً من 3 إلى 4 ثوان لكي تُشعر الراكب بالاطمئنان والترحاب، ثم تُقيّم كافة الاحتمالات للأشياء التي قد يجلبونها معهم على متن الطائرة، إن الأمر يتطلب الكثير من التركيز.
شو دارسين طب نفسي حتى بهل كم ثانيه بتعرفوا على شخصية الراكب!!