مع غرق سفينة تايتانيك نتيجة اصطدامها بجبل جليدي قبل 100 عام، غرق معها حوالي 1500 شخص، لكن غرقت معها أشياء أخرى لم نتوقع وجودها.
الأفيون
كانت هناك أربع حالات وفاة جراء تعاطي الأفيون، والذي كان موجودًا على متن تايتانيك. ففي عام 1912 منعت الولايات المتحدة وجوده، على الرغم من أنه كان مكونًا هامًا للأدوية. لكن كان على شركات الأدوية أن تضع ملصقات تكتب فيها أنها تحتوي على الأفيون. وبعد ذلك انخفض استخدام الأفيون نتيجة القيود التي فُرضت عليه.
آلة البرتقال
وكانت تستخدم لتقشير البرتقال، حيث كانت تُستخدم هذه الآلة كثيرًا عام 1900 للتقشير والتقطيع بدقة. مبتكرة هذه الآلة “إيدوينا سيليا تروت” كانت على متن السفينة، وقد كانت من الناجين، وكي تنجو بنفسها كان عليها أن تترك آلتها!
الحمام التركي
فقد كانت تايتانيك من السفن الفاخرة، فكان وجود الحمام التركي الفاخر شيئًا هامًا لركاب الدرجة الأولى.
القطة جيني
وتجنبًا للفئران كان على السفن أن تحمل على متنها القطط كي تحاربها، وفي تايتانيك أوكلت المهمة للقطة جيني.
الحمامات الكهربائية
في بداية عام 1900 كانت الحمامات الكهربائية صيحة جديدة، حيث سُمح للنساء باستخدامها في الصباح، أما الرجال ففي المساء، ولمن أراد من ركاب تايتانيك نقع جسده باستخدام هذه الحمامات فكان عليه أن يدفع تذكرة قيمتها 1 دولار.
الحصان الكهربائي
لا بد من وجود أجهزة اللياقة البدنية على متن السفن، فكان جهاز الحصان الكهربائي الذي يحاكي ركوب حصان حقيقي.
اقرأ أيضًا:
الياباني الذي عاش منبوذًا لنجاته في تايتانيك