حقائق هامة عن أعضاء الجسم
لكل عضو من أعضاء الجسم وظيفة محددة يؤديها بشكل متكامل مع أعضاء الجسم الأخرى، لكن هناك بعض الحقائق التي لا ندري عنها لهذه الأعضاء!
الأنف والتنفس
يتنفس معظم الناس ما بين 12 إلى 20 مرة في الدقيقة الواحدة. والبعض يتنفس من خلال فتحة أنف واحدة ويرجع ذلك لما يسمى بالدورة الأنفية، والتي تكون فيها إحدة فتحات الأنف مغلقة، لذا يمكنك التنفس من خلال فتحة أنف واحدة، ويتم التبديل ما بين فتحات الأنف بشكل دوري.
العين والرمش
ترمش حوالي 15 مرة في الدقيقة الواحدة، وبالطبع هناك اختلافات كبيرة من شخص لآخر. فلا تستغرب أنك قد تومض برمش عينيك أكثر من غيرك، وذلك يعتمد على ما تقوم به من نشاطات، فمثلًا عدد مرات الرمش بالعينين خلال القراءة تختلف عن عددها حين تتناول الطعام!
حشرة العث والوجه
ربما لا تلاحظها، إلا أنها تعيش في وجهك. فأكدت دراسة لجامعة “نورث كارولاينا” بأن حشرة عث الغبار والتي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة تعيش في وجه الإنسان. فتعيش حشرة “العث الدويدي” في بصيلات الشعر، فتختبئ تحت فروة الرأس، وتتغذى على الزيوت التي تفرزها البشرة. أما وجه الإنسان فيعيش فيه نوعان من حشرة العث، العث الدويدي الجريبي، وحشرة العث القصيرة. وأكد الباحثون بأن هذه الحشرة غير خطيرة، ولا تسبب المشاكل.
بلع الطعام والتنفس
لا يمكنك بلع الطعام والتنفس في آن واحد، إلا إذا كنت طفلًا رضيعًا، أو من الرئيسيات غير البشرية!
البكتيريا والفم
يفوق عدد البكتيريا التي تعيش في فمك عدد البشر الذين يعيشون على كوكب الأرض، فبحسب الدكتور “بروس باستر” خبير علم الأحياء الدقيقة في “معهد فورسيث” فإن حوالي 10 إلى 50 مليار بكتيريا تعيش في فمك!
القلب وتدفق الدم
معدل ضربات قلب البالغين من 60 إلى 100 مرة في الدقيقة، وكل ضربة تؤدي إلى تدفق حوالي 70 مل من الدم، هذا يعني أن القلب يضخ حوالي 5 لترات من الدم كل دقيقة!
التثاؤب والحكة
معظم الناس عرضة للتثاؤب المُعدي، حتى وإن لم يكن يعاني من تعب أو نعاس، فبمجرد النظر إلى شخص يتثاءب فستشعر بذات الشيء! وكذلك فإن الحكة معدية، فإن رأيت شخصًا ما يفرك ظهره أو يده فستشعر أنك تريد فعل ذات الشيء بحسب الدكتور “روبرت بروفاين” عالم الأعصاب في “جامعة ميريلاند”.
الهاتف والعمود الفقري
هذا هو شكل العمود الفقري إن كنت تحني ظهرك عند استخدام الهاتف. فثني الرقبة يزيد من الضغط على العمود الفقري، وثني الرأس بزاوية 60 درجة للنظر إلى شاشة الهاتف يضع ضغطًا يعادل 27 كيلوجرامًا على الفقرة الرقبية، وهو الجزء الذي يعلو الكتفين. وتؤدي الضغوط الإضافية إلى الاهتراء والتلف الذي قد يؤدي في نهاية الأمر إلى اللجوء للعمليات الجراحية.