تنتشر ألعاب وعربات الأطفال على الأسطح المغطاة بالقماش المشمع والمنازل التي بُنيت من القمامة والخردة في قرية غجر أوروبا في باريس. تُظهر مجموعة الصورة هذه التي تم نشرها في صحيفة ديلي ميل البريطانية، الحياة اليومية في معسكر تم تشيده على خط سكة حديد مهجورة بالقرب من الطريق الدائري في واحدة من أرقى المدن الأوروبية.
تسببت جماعات الغجر من دول الاتحاد الأوروبي مثل رومانيا وبلغاريا جدل كبير في فرنسا خلال العقد الماضي. هذا الأمر الذي دفع السياسيين الفرنسيين لعدم دمج هؤلاء الأجانب في الحياة الفرنسية، وقامت الحكومة بهدم مخيمات الغجر، ومحاولة ترحيل أكبر عدد ممكن منهم، ولكن هذا القرار أدى إلى احتجاجات من جماعات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية، الأمر الذي يشير إلى أن معظم الغجر في فرنسا هم مواطني الاتحاد الأوروبي ولهم الحق في العيش والعمل في البلاد.
وهنا مجموعة من الصور التي تعرض طريقة حياة هؤلاء الغجر وسط العاصمة الفرنسية باريس.
صور: حياة غجر أوروبا من قلب باريس
