عبر التاريخ، ابتدع الناس العديد من الأساطير حول حيوانات غريبة متواجدة في بيئات مختلفة على سطح الأرض. ومع مرور الزمن، صدَّق آخرون هذه الأساطير حتى أصبحوا يؤمنون بها ويبحثون عن هذه الحيوانات المبتدعة! في هذا المقال، نستعرض معًا 9 حيوانات أسطورية ظنها الناس لفترات طويلة أنها حقيقية وما هي إلا أسطورة.
حيوانات أسطورية ظنها البعض حقيقة!
سمك السلمون المرقط ذو الفراء
انطلقت الأسطورة في بداياتها من أمريكا الشمالية. حيث اعتقد المستوطنون في الأماكن الباردة من القارة وجود سمك السلمون المرقط بفراء في النهر بعد أن انسكب سائل منشط لنمو الشعر عن طريق الخطأ في نهر أركنساس خلال فترة 1870s في ولاية كولورادو الأمريكية.
حيوان أحادي القرن الخرافي
وصف المؤرخ الروماني “بليني” حيوان وحيد القرن الخرافي بأنه أشرس الحيوانات على الإطلاق، ومن المستحيل الإمساك بواحد على قيد الحياة. وظهرت أسطورة وحيد القرن الخرافي في عدد من النصوص القديمة في العصور الوسطى، ولا يزال أصل الأسطورة غير معروف.
حيوان بوناكون
حيوان أسطوري قريب في شكله إلى الثور، قيل أنه يستعمل الروث الخاص به كسلاح. فهو قادر على تحويل روثه إلى نيران يستعملها كسلاح إن تعرض لهجوم. ولطالما طارد الصيادون في العصور القديمة الثيران بحثًا عن حيوان البوناكون دون جدوى بالعثور عليه.
حيوانات تنمو على النباتات!
أسطورة شعبية انتشرت في القرون الوسطى عن نباتات تُنبت حيوانات في بلاد التتار.
حوت أسبيدوشلون Aspidochelone
حيوان أسطوري بحري ضخم انتشر صيته خلال القرون الوسطى. قيل أنه غالبًا ما يحمل جزيرة على ظهره لضخامة حجمه، وهو رمز للشيطان خلال القرون الوسطى، لأن الأسطورة تقول أنه يجذب البحارة إلى جزيرته ثم يسحب سفنهم ليُغرقها في قاع البحر.
ثعبان البحر جلوستر
ادَّعى الناس أنهم شاهدوا ثعبان البحر الضخم عدة مرات في ميناء جلوستر، ماساتشوستس الأمريكية، ابتداءً من عام 1638م، وبين عامي 1817 – 1819م. قيل أنه يُشبه الثعبان في الشكل لكن حجمه ضخم وسرعته هائلة ولا يظهر على السطح إلا خلال الطقس المشرق.
حيوان الجاكالوب
أسطورة الجاكالوب تعود إلى عام 1932م، عندما قام أحد المقيمين في دوجلاس هيريك بتركيب رأس أرنب له قرون في متجره، وادَّعى أنه وجده قتيلًا في الجوار. وظهرت العديد من الأعمال خلال القرن الـ 17 عن الحيوان الأسطوري وانتشرت تماثيله في متاحف التاريخ الطبيعي.
القرد دي لويس
القرد العملاق دي لويس الذي كان من المفترض أنه أحد اكتشافات المستكشف الجيولوجي السويسري فرانسوا دي لويس بالقرب من نهر تارا في كولومبيا عام 1920م. انتشرت صورة هذا الوحش في طبعة صحيفة لندن الإخبارية عام 1929م ورفض معظم الخبراء هذا لاكتشاف معتبرين الأمر خدعة.
التنين
لطالما ارتبطت قصص التنانين بالأساطير الشعبية الصينية وصدّق الناس في ذاك الزمان وجودها حتى ان بعض الأطباء الصينيين القدامى زعموا حصولهم على عظام التنين وتحويلها إلى مسحوق لشفاء الأمراض المستعصية.
اقرأ أيضًا:
وحوش أسطورية أرّقت البشرية منذ الأزل!
