“هواوي” تستضيف القمة العالمية للمدن الآمنة وتؤكد على ضرورة الاستفادة من البيانات وشبكات الاتصال لتحقيق الأمن والسلامة العامة للمدن في المستقبل
تسلط القمة العالمية الضوء على مدار يومين على العوامل الرئيسة التي تحث المدن على تبني حلولٍ أكثر ذكاءً لمواجهة التحديات التي تفرضها الزيادة السكانية المستمرة
دبي، الإمارات العربية المتحدة – 14 مايو 2016: تنظم شركة “هواوي”، المـزود العالمي الرائد لحلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حدثاً عالمياً يضم قادة حكوميين في مجال الأمن والسلامة العامة في قمة المدن الآمنة 2016، والتي تعقد في دبي يومي 17 و18 مايو الجاري بعنوان “ابتكاراتنا الجديدة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تجعل المدن أكثر أماناً”. ويحضر ورش العمل شخصيات محلية وإقليمية ودولية، بهدف الاطلاع على كيفية نشر الحلول الجديدة لتقنية المعلومات والاتصالات في العديد من المدن حول العالم مستعينة بشركة “هواوي”، بغية الحفاظ على ممتلكات هذه المدن وأصولها وضمان سلامة مواطنيها وزوارها وسير عمليات خدمات الطوارئ فيها.
وتسلط ورش العمل التي تقام في قمة المدن الآمنة الضوء على الرؤى التي تمتلكها شركة “هواوي” حول التوجهات الحديثة في بناء المدن الآمنة والحلول الرئيسية التي تساعد في خلق منصة مدمجة لتقنية المعلومات، والتي تلعب دوراً كبيراً في توفير خدمات أكثر كفاءة للاستجابة لحالات الطوارئ وعمليات أسرع للتعامل مع التهديدات المختلفة.
وتتناول القمة ملفاً واسعاً يضم حلول السلامة العامة للقطاع الحكومي، فضلاً عن ابتكارات رائدة في المراقبة بالكاميرات عالية الدقة، وتخصيص الشبكات ذات النطاق العريض، وإرسال بيانات الوسائط المتعددة والتحليلات الذكية، وزيادة قدرة وكالات خدمات الطوارئ على التعامل مع الحالات التي تواجهها على اختلافها. وتتوزع هذه الحلول على ستة مقترحات رئيسية هي: مركز القيادة المتقارب، والنظام الذكي للمراقبة السحابية بكاميرات الفيديو، وسلامة الطرق الذكية، وتخصيص شبكات الجيل الرابع ذات النطاق العريض للمهمات الحرجة، وشبكات الاتصالات المرنة، وحلول مركز البيانات السحابية المحمية.
وفي معرض حديثه عن هذه القمة، قال فان سي يونغ، نائب الرئيس في مجموعة أعمال “هواوي إنتربرايز” للمشاريع: “بحلول العام 2025، سنشهد نشوء 27 مدينة كبيرة، وسيبرز معها الكثير من الضغوطات على المواصلات العامة والمستشفيات وأنظمة إدارة النفايات وشبكات الطاقة. ولا شك أن البيانات الضخمة ستلعب دوراً هاماً في مستقبل المدن الآمنة، حيث ستنتج أنظمة المراقبة بكاميرات الفيديو والأجهزة النقالة ومنصات التواصل الاجتماعي كميات هائلة من البيانات التي يترتب على عاتق مراكز القيادة والتحكم مسؤولية معالجتها وتحليلها وإتخاذ التدابير اللازمة تجاهها. ومن ناحية أخرى، يقود انترنت الأشياء ثورة حقيقية في كيفية تنظيم المدن مع ابتكار تقنية المعلومات والاتصالات الجديدة للمساعدة في حل المشاكل التي تتمحور حول المواصلات وتوريد الطاقة والبنى التحتية الاجتماعية والاستقرار الاقتصادي بالإضافة إلى نواحي الحماية والبنى التحتية الفعلية”.
وتستعرض “هواوي” خلال هذه القمة إمكاناتها وحلولها الرائدة في تقنية المعلومات والاتصالات والتي نجحت في دعم الحكومات حول العالم لزيادة فعالية البيانات والاتصال وقابلية التشغيل المتبادل للتعامل مع مشاكل الحماية والسلامة العامة. كما تشارك “هواوي” معرفتها وخبرتها العالمية، جنباً إلى جنب مع الجهات الحكومية وشركات الاتصالات وشركاء التكنولوجيا والمحللين والجهات المؤثرة في قطاع الاتصالات بالمنطقة، من أجل تقديم خدمات أكثر كفاءة وأفضل تواصلاً للاستجابة في حالات الطوارئ وتسريع عملية الحد من التهديدات بغية ضمان السلامة العامة.
كما تقدم “هواوي” للحضور أفكارها واستراتيجياتها حول بناء المدن الآمنة في منطقة الشرق الأوسط. ومن المعلوم أن المدينة الآمنة تجمع أكثر من نوع واحد من البيانات المتعلقة بالأمن والحماية على منصة موحدة لتقنية المعلومات، والتي تجمع المعلومات الخاصة بالسلامة العامة وتلك الناتجة عن المراقبة بكاميرات الفيديو وغيرها من أجهزة الاستقبال المرتبطة بالحماية مع المعلومات الإضافية الخاصة بالمدن والمتعلقة بالبنى التحتية. وتهدف المنصة الموحدة لتقنية المعلومات إلى توفير وعي أفضل لكل حالة لدى مختلف الأطراف المعنية المسؤولة عن الصالح العام.