على هامش معرض الشارقة الدولي للكتاب 2016
مركز حمدان بن محمد يعلن أسماء الفائزين في مسابقة القصة القصيرة
• فيصل بن سلطان بن سالم القاسمي يزور منصة المركز ويطلع على برنامجه السنوي
• منصة المركز تسجل حضورًا لافتًا وتستقبل معالي وزير التربية والتعليم
[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 6 نوفمبر 2016] – أعلن مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث مساء أمس السبت، الموافق 5 نوفمبر، عن أسماء الطلاب الفائزين بجوائز الدورة الأولى من مسابقة القصة القصيرة، وذلك في منصته في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2016. وشهد الحدث حضور سعادة عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وسعادة حبيب الصايغ، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وادباء الامارات والأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، وأعضاء لجنة التحكيم وعدد من المسؤولين والفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى، من كل فئة، وذويهم. وكانت هذه المسابقة قد أطلقت في شهر أبريل المنصرم، وذلك استجابة “لعام القراءة 2016” وحرصًا من المركز على اكتشاف المواهب الواعدة من طلبة المدارس وحثهم على القراءة والكتابة.
وتعليقاً على ذلك قال سعادة عبدالله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: “إن وجودنا في معارض الكتاب في الشارقة وأبوظبي تعدّ من المشاركات الرئيسية المهمة لنا، لدعم رؤية حكومتنا الرشيدة تجاه أهمية التعليم وتشجيع الجيل الجديد في المراحل الدراسية من خلال دعم القراءة والمبادرات المماثلة، خاصة وأنهم يمثلون البنية التحتية لطاقاتنا ومواردنا البشرية. ويتعين علينا كمؤسسات حكومية دعم مبادرات العلم والمعرفة بشكل عام، وتمثل القصة القصيرة إحدى المبادرات الخاصة لدعم التعليم”.
وشهدت المسابقة إقبالاً كبيراً من طلاب المدارس من مختلف المراحل الدراسية، حيث تأتي مسابقة القصة القصيرة ضمن الجهود الرامية لدعم المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس الدولة – حفظه الله، وحظيت بمتابعة وتشجيع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – رعاه الله. وتهدف المسابقة أيضًا إلى تشجيع القراءة والمحافظة على اللغة والهوية الوطنية للدولة بين الشباب.
من جانبه، صرح حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الامارات والأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب: “إن الاهتمام بالأطفال والناشئة يعتبر قضية مهمة إذا ما أردنا إنشاء جيل واعٍ ومحب للقراءة. لقد نشأت هذه المبادرات بالتزامن مع عام القراءة 2016. ونود الإشادة بمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على جهوده المتميزة في هذا المجال، وحرصه على الاستمرار في هذه المبادرة، وأن نشهد المزيد من التوسع فيها خلال السنوات المقبلة، وسيكون اتحاد كتاب وأدباء الإمارات من الشركاء الاستراتيجيين الداعمين للمسابقة، خاصة وأننا لمسنا بذورًا واعدة”.
واشتملت مسابقة القصة القصيرة على فئتين، وكانت الفئة الأولى مخصصة لقصص الأطفال من عمر 6 سنوات وحتى 10. وكان المركز الأول هذا العام من نصيب موزة خالد عبيد المنصوري عن قصة “لينا والصديقات”، بينما فاز بالمركز الثاني محمد أحمد المهري عن قصة حملت عنوان “رسالة حب إلى السماء”، وفاز عبدالله فيصل المدني بالمركز الثالث عن قصته التي جاءت بعنوان “الفنان خالد”.
وفي الفئة الثانية التي خصصت لقصص الناشئة من عمر 11 إلى 16 سنة، فاز بالمركز الأول شعبان جمال محمد عن قصة بعنوان “جدي النوخذة”، وفازت شمسة خالد محمد الملا بالمركز الثاني عن قصة “أيام اللوز”. وكان المركز الثالث من نصيب ميثاء خالد محمد الملا عن قصتها “روح قديمة”.
وقالت شمسة خالد من مدرسة الوصل الفائزة بالمركز الثاني في الفئة الثانية: “لقد حظيت بمتابعة أهلي والمدرسة، اشتركت في عدة مسابقات، وتعتبر القراءة من أهم الأشياء التي تساعدني على الكتابة. وتدور أحداث قصتي حول التراث، ودمج الحاضر بتراث الماضي. وأتطلع لمشاركات أكبر في الفترة المقبلة، وأود الإعراب عن شكري لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث لإتاحة فرصة المشاركة لي بهذه المسابقة”.
وأضاف بن دلموك: “إن قيام المركز بتطوير وتبني مبادرة لجوائز القصة القصيرة يساعدنا على تحقيق عدد من أهدافنا المؤسسية، وفي مقدمتها خلق جيل مبدع قادر على حمل لواء الثقافة والتراث في دولتنا العزيزة، ونقله إلى العالم بأبهى صورة له إلى شتى أنحاء العالم. ومن المؤكد أن الدورات المقبلة من الجوائز ستشهد المزيد من الإقبال، وستساعد في الكشف عن المزيد من المبدعين بين أطفالنا وشبابنا”.
واستقبلت منصة المركز أيضًا سمو الشيخ فيصل بن سلطان بن سالم القاسمي رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة الأسبق، ومعالي حسين إبراهيم الحمادي، وزير التربية والتعليم في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2016 الذي تقام فعالياته في مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة من 2 وحتى 12 نوفمبر الحالي.
وخلال الزيارة، اطلع كبار الزوار والجمهور على العديد من معروضات ومنشورات المركز، بما فيها المؤلفات والكتب المطبوعة والمسموعة والمرئية والإلكترونية التي تعنى بالتراث والثقافة المحلية الإماراتية، وأثنى معاليه على جهود المركز وعلى أنشطته التي تُعنى بالتراث المادي وغير المادي في الدولة.
حضور لافت
استقبلت منصة المركز عددا لافتاً من الحضور وطلاب المدارس، وأعرب عدد من زوار المنصة عن تقديرهم للمبادرات والفعاليات التراثية التي يقدمها المركز في مختلف المعارض والمحافل المحلية والدولية والتي تأتي في إطار حرص المركز واهتمامه بكل ما يتعلق بالإصدارات ونشر البحوث الأكاديمية لمختلف أوجه التراث والتاريخ الإماراتي بشكل خاص والعربي والإسلامي بشكل عام.ا