مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يستقطب زوار المعرض الدولي للصيد والفروسية – ” أبوظبي “
– المنصة التفاعلية تحصد الثناء من كبار الشخصيات الذين حرصوا على زيارة جناح المركز –
[دبي – الإمارات العربية المتحدة، 5 أكتوبر 2016] – كان جناح مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في المعرض الدولي للصيد والفروسية – أبوظبي، واحدة من أبرز الوجهات التي يقصدها كبار الزوار والشخصيات وعامة الجمهور في هذا الحدث التراثي الأكبر من نوعه. وكان في مقدمة الزوار الشيخ خليفة بن سلطان بن حمدان آل نهيان والشيخ زايد بن خالد بن زايد آل نهيان و الشيخة عائشة بنت خالد بن زايد آل نهيان، حيث أثنوا على ما تعرضه منصة المركز، والفعاليات التي تقدمها للجمهور بهدف نشر التوعية بالتراث المحلية والعادات والتقاليد العريقة لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، .
وأطلع سعادة عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث على منصة المركز في اليوم الأول من الافتتاح، وأشاد بجهود القائمين على المعرض، وفرق العمل بالمركز. وقال معقبًا: “إن مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في “معرض الصيد والفروسية – أبوظبي” للعام الثالث على التوالي، يعكس مدى ارتباط المركز بهذا الجانب من الموروث الشعبي الغالي. وبما أن أهداف واستراتيجية المركز تتماشى وأهداف المعرض منذ بدايته، فإننا حريصون على المشاركة فيه على الدوام”.
وأضاف: “يشكل المعرض محطة مهمة هذا العام لتزامنه مع بداية موسم البطولات. لذا، فقد اتخذنا من هذا الحدث نقطة انطلاقه للإعلان عن استعداداتنا للبطولات وجداولها الزمنية، كما أتاح لنا المعرض فرصة التواصل مع الجماهير، واطلاعهم على طرق التسجيل، إلى جانب الكشف عن خطط وفعاليات المركز وتفاصيل البطولات التي سوف تنطلق بعد هذا المعرض مباشرة. ويساعدنا المعرض أيضًا على إبراز أحدث مبادراتنا التراثية والثقافية، وكان أهمها لهذا العام “مبادرة وثيقتي”.
وأكد بن دلموك أن معظم المهتمين ببطولات المركز يزورون المعرض، الأمر الذي يسهم بشكل فاعل في الاستفادة من ملاحظاتهم، وإجراء استطلاعات الرأي التي تساعد المركز على تقديم الأفضل، ولعب دور أكبر لتعزيز رؤية المركز في إحياء التراث واستدامة الموروث. وأعرب عن أمله للاستمرار في التواصل مع كافة شرائح المجتمع من خلال المنصة التفاعلية التي يوفرها المركز هذا العام.
من جهتها أشارت سعاد ابراهيم درويش، مدير إدارة البطولات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، إلى أن منصة هذا العام اكتست حلة عصرية متطورة، وأضافت: “لقد حرصنا على دمج التراث بالتقنيات الذكية، من أجل استقطاب الكثير من طلاب المدارس والناشئين والنساء من الراغبين في التعرف إلى البطولات التراثية. وعلاوة على ذلك، قمنا بتوفير جهاز المحاكاة للتدريب على الرماية في المنصة”.
ومنذ اليوم الأول للمعرض، كانت الفرصة متاحة أمام العديد من الزوار للتعرف إلى بطولات المركز، وما يسبقها من دورات التدريبية من أجل تأهيل ودعم أبطال الإمارات، وحفزهم على المبادرة للتسجيل منذ الآن، للمشاركة في هذا الموسم من بطولات فزاع التي تحظى برعاية ودعم نخبة من المؤسسات والشركات الوطنية من مختلف القطاعات، بما في ذلك الطاير للسيارات و “لاند روفر” ومطارات دبي ومجموعة عبدالواحد الرستماني والقرية العالمية وإذاعة الأولى.
والجدير بالذكر ،أن منصة المركز التي تحمل الرقم (D25) في القاعة (6) لاقت إقبالاً منقطع النظير بفضل المسابقات التراثية الرائعة التي أطلقتها إذاعة “الأولى”، ورصد لها المركز جوائز قيمة للمشاركين. وفي اليوم الأول، تم الإعلان عن فوز المشارك حسن حسين بالرماية عن فئة الناشئين.