جدة البلد أجمل مع رمضاننا كدا
تعد جدة البلد أو جدة التاريخية وسط مدينة جدة المكان المفضل لكثيرين في رمضان لأجوائها الاحتفالية. فالمصابيح المضيئة التي وُضعت احتفالًا بالشهر الكريم تزيد المنطقة جمالًا. وتعج جدة البلد وتصبح أكثر ازدحامًا مع ساعات الليل حيث يأتي الناس إلى المحلات للتسوق، وللاستمتاع بالأكشاك والمعارض في “رمضاننا كدا”. فيتجمع الناس حول أكشاك الطعام للاستمتاع بالبليلة والكبدة، وأصناف الطعام التقليدية.
وبحسب مركز معلومات السياحة فقد وصل عدد زوار “رمضاننا كدا” أكثر من 150 ألف زائر منذ افتتاحه، وسيبقى مفتوحًا حتى رابع أيام عيد الفطر. وقد أعدت اللجنة المنظمة للاحتفال فعاليات مختلفة تناسب الشرائح المختلفة في المجتمع. وبإمكان الزوار الاستمتاع بما يقرب من 40 فعالية ضمن المهرجان، من بينها: كان كدا، بيوتنا كدا، الصالون الثقافي، فعاليات بيت باعشن العريق، سوق أهالينا، سوق المبدعين، مطبخ ماجي، ركن الحلواني “جستنية”، مسار المطاعم، صورلي وبرنتلي، مسرح بابا فرحان، وغيرها.
ويتضمن المهرجان نشاطات تجارية، وثقافية، واجتماعية، ورياضية، وبيئية، وتراثية لمنطقة الحجاز بهدف ترويج المملكة كمركز للثقافة والأدب والتاريخ العربي والإسلامي، والحفاظ في ذات الوقت على التاريخ والكنوز الثقافية. وبمساحة تمتد لـ 1000 متر يستطيع الزوار أخذ لمحة عن رمضان زمن الطيبين. ويضم هذا الحدث العديد من البرامج الثقافية والترفيهية للتراث الحجازي. أما السوق فيعكس صورة السوق التقليدي حيث يعرض الباعة الأواني المصنوعة يدويًا والقهوة السعودية والمنتجات التراثية.
تجذب البنايات القديمة، والمتاحف، والمساجد الزوار لسحرها القديم، والتي توجد في أربعة أحياء، وهي: المظلوم، اليمن، والبحر، والشام، أما أشهر المساجد التي يزورها الناس، فهي: مسجد عثمان بن عفان، ومسجد الباشا، ومسجد عكاش، ومسجد الحنفي.
وقد عبّر الزوار عن سعادتهم بهذا المهرجان الذي يعيدهم إلى تاريخ الأجداد، ويعّرف الأجيال الجديدة بالتقاليد القديمة. ويمكن الاطلاع أكثر على فعاليات المهرجان من خلال حساب المهرجان على تويتر ، أو عبر الموقع الإلكتروني.