الأفلام السينمائيّة تعرض أحيانًا العلوم والتكنولوجيا بشكل غير منطقي، ففي أوقات يغلب الطابع الخيالي على العلم وأوقات أخرى تتناول العلوم مسارات سريعة أو حتى بطئية أو مثيرة للإهتمام لدرجة الوقوع في الأخطاء.
أبرز الأخطاء العلمية التي تم عرضها في الأفلام !
الفضائيين بشرتهم زرقاء
هناك الكثير من الأمثلة علي هذه المخلوقات في السينما، ولكن فيلم “ستار تريك” هو المتهم الأول، بحيث يُظهر الفيلم الكلينجون على أنهم مجرد بشر بتجاعيد على جبهتهم، والفولكانس بشر ذو آذان مدببة ، والأندوريون هم من البشر ذوي قرون الإستشعار الزرقاء، و فيرينجي لا يختلف عن البشر في شيء بشكل واضح جدًّا.
الإختراق
يرتدي المخترقون دائمًا ملابس سوداء في الأفلام، ويعيشون في شقق مظلمة، ويضغطون علي لوحة المفاتيح بسرعة بينما تنبثق عبارة ” تم رفض مرورك” بعنف علي الشاشة.
أسلحة الليزر: أصوات الـ”بيو بيو” بالإضافة إلي شريط الضوء الأخضر
مع الأسف، لا يعمل الليزر بهذا الشكل.
يسافر الليزر بسرعة الضوء في الفضاء لأنه مصدر للضوء، والإنبعاثات التي تخرج من الليزر لو كان ضوءًا مضخمًا عن طريق تحفيز انبعاث الإشعاع الكهرومغناطيسي لكان ضوءًا أيضًا.
لذا دعك من أصوات الـ”بيو بيو”المتبوعة بشريط ضوء زاهي اللون، لأن طلقة الليزر الحقيقية تنتهي في رمشة عين.
قنبلة نووية؟ لا تقلق، كل ما عليك فعله هو أن تختبئ في خزانة الملابس!
القنابل النووية قوية ورائعة بشكل صادم ولها دراما خاصة، مما يجعلها موضوعًا دسمًا تدور حوله الأفلام. هناك العديد من الأفلام تدور حول فكرة القنابل النووية، مثل: “Terminator 2: Judgement Day” و “Dr Strangelove” و “Independence Day” وغيرها الكثير من الأفلام التي توضح حالة الرعب الخاصة بالقنابل النووية.
واحد من الأفلام الخالدة التي تضمنت قنابل وانفجارات نووية كان سلسلة أفلام إنديانا جونز، حيث كان د.هينري والتون “إنديانا” بموقع اختبارات نووية بولاية نيو مكسيكو، ونجح د.هنري في النجاة من انفجار نووي هائل وكارثة حتمية عن طريق الإختبار داخل ثلاجة صغيرة، وغني عن القول، أنك لو لم تتأثر بالإشعاعات النووية، فإنه من المؤكد أنه لا يمكن لرجل ذو 65 عامًا – د.هنري- بداخل ثلاجة صغيرة النجاة من صحراء ولاية نيو ميكسيكو.