هناك بعض الأشياء التي يتم اكتشافها داخل الكهوف والتي قد تثير العديد من التساؤلات، وهنا نعرض أغرب الأشياء التي تم اكتشافها بداخل الكهوف.
أغرب الأشياء التي تم اكتشافها بداخل الكهوف
كهوف شعب المايا الغارقة
في عام 2008 تم اكتشاف هرم حجري ضخم ومعبد تحت الأرض في المكسيك، والغريب في الأمر أن هذه الكهوف وُجدت مغمورة كليًا بالماء.
كهف السموم في رومانيا
قام بعض المحليين في رومانيا بفتح هذه الكهوف بعض بقاءها مغلقة لحوالي 500 مليون عام، وهذه الكهوف موجودة في جنوب شرق رومانيا. وعلى الرغم من جو هذه الكهوف القاتل إلا أن هذا لم يُوقف العناكب والعقارب والديدان من العيش فيه، وقد تجرأ أقل من 100 شخص فقط على دخول هذا الكهف.
حيوانات الليمور الضخمة
تم اكتشاف بقايا حيوانات في كهف تحت الماء في مدغشقر، حيث وجد الغواصون عظام لحيوانات الليمور العملاقة المنقرضة والتي كان حجمها يصل لحجم الغوريلا.
مسلة
تم اكتشاف مسلة ضخمة في محجر غير مكتمل في صعيد مصر، ويبدو أن المصريين القدماء لم يقوموا بإنهاء المسلة بسبب الشقوق التي ظهرت على جانبها؛ لكن إذا كان اكتمل بناءها فكانت ستصبح أطول مسلة في التاريخ بطول يصل إلى 42 متر ووزن يتعدى 1100 طن.
حفرة عملاقة
كهف Ellison في شمال غرب ولاية جورجيا يعتبر من أعمق الكهوف في أمريكا؛ حيث يمتد لعمق 586 قدم (حوالي 55 متر).
المومياوات الصارخة
كان يُعتقد أن هذه المومياوات لأشخاص تم تحنيطهم في لحظة قتلهم؛ ولكن اكتُشف لاحقًا أن معظم هذه المومياوات لم يصرخوا عندما ماتوا، ولكن سقطت فكوكهم مفتوحة مع مرور الوقت.
حشرات سراج الليل
من أغرب الأشاء التي تم اكتشافها بداخل الكهوف كانت ملايين من الديدان المتلألئة، وقد تم اكتشاف هذه الديدان بكهف في نيوزيلندا، ويُمكن للسياح استئجار زورق لتأخذ جولة داخل الكهف لتشاهد روعة هذا الكهف من الداخل.
ضحايا الحرب الكيميائية
تم اكتشاف 20 جثة لجنود رومان في نفق قديم في سوريا، وقد وجد العلماء أن هؤلاء الجنود كانوا يفرون من فارس واحد والذي قام بوضعهم في نفق وضخ غاز الاختناق والذي تحول لحمض الكبريتيك في رئتهم مما أدى لمقتلهم على الفور؛ لكنه لم يستطع الهرب في الوقت المناسب ومات معهم، ويعتبر هذا الاكتشاف أول حالة تُوثق الحرب الكيماوية.
كؤوس الجماجم
تم العثور على بقايا في منطقة إنجلترا القديمة تُشير لوجود أكلي لحوم البشر، وفي عمق كهف Gough وجد العلماء جماجم تم نحتها لتصبح كؤوس لتقديم الدم والمشروبات.
مومياوات Kabayan Fire
في بداية القرن العشرين وجد حطاب إسباني كهف من صنع الإنسان مليء بالكامل بشرانق من المومياوات، وعلى ما يبدو أنه قبل 1500 سنة وجد بعض الفلبينيين المحليين ما يشبه حبة جوز عملاقة مليئة بالقتلى الذين تم إحراقهم من خلال استخدام عملية تحنيط متخصصة تنطوي على ملء الرئتين بدخان التبغ وتحميص جثثهم على اللهب.
