أدنوك تشجع الشباب من المواطنين والمواطنات للالتحاق بقطاع النفط والغاز
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 26 أبريل 2016: تستمر أدنوك بالتركيز على التوطين وتطوير رأس المال البشري الذي يشكل العمود الفقري للشركة التي تعمل على تطوير كفاءات الموظفين والموظفات المواطنين من جيل الشباب وتعزيز خبراتهم لإعداد قادة القطاع المستقبليين ليكونوا قادرين على مواكبة المستجدات وذلك من خلال إرساء وتكريس ثقافة الأداء المتميز والإنتاجية العالية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.
وبعد التدشين الرسمي لمجمع الحصن لمعالجة الغاز الحامض، أعرب عدد من المواطنات والمواطنين العاملين في شركة “الحصن للغاز”، المطور والمُشغل لمنشأة لمعالجة الغاز الحامض من حقل شاه، عن انطباعاتهم وتجاربهم في العمل في قطاع النفط والغاز وطبيعة مسؤولياتهم الوظيفية.
نهى الهاجري
مهندسة ميكانيك (إدارة العمليات)
“بالإرادة والجهد والدعم والتشجيع من الإدارة استطعت أن أثبت تميزي”
قالت نهى الهاجري التي تعمل مهندسة ميكانيك في إدارة العمليات: “أنا فخورة بعملي في شركة الحصن للغاز لأنه يؤمن فرصاً غير محدودة من التعلم والتطور. فقد ساعدني برنامج أدنوك التدريبي لنظام إدارة ضمان الكفاءة على التعلم في مجالي الدراسي بالإضافة إلى مجالات أخرى مثل هندسة الكهرباء وهندسة العمليات والشؤون المالية.
وأضافت: “عملي يتطلب الذهاب إلى مصنع شاه أسبوعياً للقيام بالمعاينة، وبالرغم من صعوبة هذه الزيارات الميدانية بالنسبة لي كأم، إلا أن شركة الحصن للغاز قدمت لي كافة أشكال الدعم وسهّلت هذه المهمة لأتمكن من إتمام واجبي”.
وتابعت: “مجال الهندسة يتطلب معرفة تقنية وفنية فضلاً عن وجودي في مواقع العمل في ظروف جوية قاسية وطقس حار في معظم الأوقات، لكن بالإرادة والجهد والدعم والتشجيع من الإدارة استطعت أن أثبت تميزي. وفي البداية كان لدي قلق من العمل في قطاع النفط والغاز، لكن بعد التجربة والدعم والتشجيع من الإدارة والزملاء والزميلات شعرت بأنني وجدت العمل الذي كنت أحلم به لكي أحقق طموحاتي في أن أكون من بنات الإمارات العاملات في هذا القطاع المهم. وأنا سعيدة جداً لأنني وجدت العمل الذي يتيح لي تطبيق المعرفة والعلوم التي اكتسبتها في مرحلة الدراسة الجامعية وتطوير قدراتي وصقل خبراتي من خلال برامج التدريب والتأهيل التي توفرها الشركة”.
ميرا الملا – مهندسة انتاج
“المرأة الاماراتية أثبتت كفاءتها وقدرتها على العمل في قطاع النفط والغاز”
من جانبها أشارت ميرا الملا التي تعمل مهندسة انتاج في الحصن للغاز، إلى استفادتها من المعدَّات وأجهزة التدريب الحديثة التي توفرها الشركة في اكتساب الخبرات العملية التي مكنتها من القيام بكل واجباتها الوظيفية بصورة متميزة.
وقالت: “في ظل الدعم والتشجيع الذي نجده من القيادة الرشيدة، أصبحت المرأة الإماراتية قادرة على النجاح والتميز في أي مجال، خاصة مع وجود العديد من برامج التعليم والتدريب والتأهيل التي توفرها الدولة لتمكين المرأة والتي بفضلها باتت المرأة الإمارتية تحتل مراتب متقدمة في الأقسام الفنية والإدارية، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، وأثبتت كفاءتها وقدرتها على العمل في مختلف التخصصات وأداء كافة المهام المطلوبة في قطاع النفط والغاز.
محمد المازمي
مهندس تخطيط (إدارة العمليات)
“لمست في كل مراحل عملي دعماً قوياً من الإدارة العليا وكبار المسؤولين في شركة الحصن للغاز للمواطنين الشباب العاملين بالشركة”
وبدوره قال محمد المازمي الذي يعمل مهندس تخطيط في إدارة العمليات: “التحقت بشركة الحصن للغاز منذ 4 سنوات، وشاركت في مراحل البناء والتشغيل التجريبي وبدء الإنتاج. وخلال تلك الفترة، تطورت مهاراتي أثناء العمل وتمكنت من صقلها بفضل الدورات التقنية المتقدمة. وأتاح لي عملي كمهندس تخطيط فرصة المشاركة في إنجاز مختلف المهام المطلوبة، ومتابعة أداء الوحدات والمعدات، والعمل مع المقاولين لتسليم عدد من المهام المحددة بمشروعات الشركة. ولمست في كل مراحل عملي دعماً قوياً من إدارة أدنوك والحصن للغاز للمواطنين الشباب في الشركة.
وأضاف: “أدعو جميع المواطنين والمواطنات، خاصة من جيل الشباب وخريجي التخصصات الهندسية والعلمية للالتحاق بقطاع النفط والغاز، والاستفادة من برامج التدريب والتأهيل التي توفرها أدنوك واكتساب المعرفة من أجل صقل خبراتهم وتطوير مهاراتهم. وهذه الدعوة نابعه من تجربتي الشخصية حيث اكتسبت المزيد من الخبرات ونجحت في تطوير قدراتي ومهاراتي من خلال عملي في كافة مراحل تنفيذ المشروع وبفضل برامج التدريب والتأهيل التي توفرها أدنوك والحصن للغاز”.
وأشاد المواطنون والمواطنات العاملون في الحصن للغاز بالدعم والرعاية التي توفرها شركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” وحرصها على تذليل كافة الصعوبات التي تواجههم، وكذلك التشجيع الدائم لهم من قبل شركة الحصن للغاز التي وفرت لهم كافة البرامج والدورات التدريبية الضرورية لتطوير قدراتهم ولضمان أمنهم وسلامتهم.