الرحلة 772 هي رحلة انطلقت من برازافيل عاصمة جمهورية الكونغو متوجهة إلى باريس عاصمة فرنسا، لكنها تحطمت فوق الصحراء الكبرى في دولة النيجر.
في يوم الثلاثاء الموافق 19 سبتمبر من سنة 1989 تحطمت طائرة الرحلة 772 فوق صحراء تينيري في النيجر، وبعد تحقيقات مكثفة توصل المحققون الفرنسيون أن أشخاص من ليبيا زرعوا قنبلة في الطائرة على شكل حقيبة سفر، ولقد أدى انفجار تلك القنبلة إلى تحطم الطائرة في الجو ومقتل 170 شخص كانوا على متنها.
بعد 18 عام على هذه الكارثة قرر أقارب الضحايا بناء نصب تذكاري في المكان الذي سقط فيه حطام الطائرة.
بدأت عملية البناء بمساعدة من قبل السكان المحليين، واستخدمت فيها صخور سوداء، وأول خطوة في بناء النصب كانت عمل دائرة قطرها 200 قدم (61 متر).
نظراً لأن صحراء تينيري من أكثر المناطق المنعزلة تم جلب الصخور السوداء من مكان آخر على بعد 70 كم.
استغرق بناء النصب التذكاري شهرين متتالين، وانتهت عملية البناء في يونيو 2007.
تم وضع 170 مرآة مكسورة على محيط النصب لتمثل ضحايا الحادث.
جُلِبَ جزء من جناح الطائرة المحطمة من على بعد 16 كم، وثُبْتت عليه لوحة مكتوب عليها أسماء الضحايا.
تم تمويل بناء النصب باستخدام جزء من أموال التعويضات التي دفعتها الحكومة الليبية لأقارب الضحايا وقيمتها 170 مليون دولار.
يمكن رؤية النصب التذكاري عن طريق برنامج جوجل إيرث.
اقرأ أيضا:
طائرة تتحطم في إحدى منازل شيكاغو