بدأ استخدام مستحضرات التجميل في العصور القديمة، فكانت النساء في مصر القديمة بارعات في رسم العينين، ثم تبعتها موضة غريبة عند الإغريق وبعض الدول الأخرى وهي التبييض باستخدام مواد كيميائية لإخفاء عيوب البشرة. وقد دخلت في هذه المستحضرات مواد غريبة، وتستخدم اليوم بعض شركات التجميل والعناية بالشعر مكونات غريبة ومقززة أيضًا.
الرصاص
فقد كانت البشرة الشاحبة عند الإغريق وحتى القرن الثامن عشر الميلادي من علامات الجمال، فكانت النساء تستخدم طلاء للوجه يحتوي على مادة الرصاص. ولأنه مادة عالية السمية فقد أدى لوفاة الكونيسة كوفنتري عام 1760م، والتي كانت مشهورة بجمالها.
القار
وهو ما يُسمى بالقطران أو الزفت، فقد كان يُستخدم قطران الفحم في الماسكارا في جميع العلامات التجارية خلال القرن العشرين، حتى حظرت وكالة الغذاء والدواء الأمريكية استخدامه.
البرومين
فكانت النساء في مصر القديمة تخلط البرومين وهو من المواد القاتلة، مع اليود لصناعة أحمر الشفاه.
الزئبق
كان هو البديل للرصاص للحصول على طلاء يعمل على تبييض البشرة وإخفاء النمش، وهو من المواد الخطيرة لأن امتصاص الجسم له يؤدي إلى تدمير الأعصاب وبالتالي الوفاة.
سم الفئران
وقد دخل في أحد مستحضرات إزالة الشعر عام 1930، وقد كان استخدامه قاتلًا.
اليوريا
وهي مادة البولينا التي تكون موجودة في البول، فقد استُخدمت في كريمات الوجه.
قيء الحوت
أو ما يُعرف بالعنبر، وهي المادة التي تخرج من جوف الحوت، فتستخدمها كبرى العلامات التجارية في العطور، وقد كانت قبل ذلك تُستخدم في الكريمات.
السائل المنوي
وتستخدمه شركات مستحضرات العناية بالشعر، لأنه مغلف بمادة من البروتين اللازمة للعناية بالشعر.
الخنافس
ولإنتاج أقلام مميزة من أحمر الشفاه، تقوم بعض المصانع بسحق الخنافس الحمراء للحصول على اللون الأحمر القاني.
حراشف السمك
وهي القشور التي تغطي السمكة، فتدخل في صناعة بعض أنواع من طلاء الأظافر فضي اللون.