“جوائز أستر للصحافة” تكرّم صحفيين بدول الخليج لدورهم في التأثير المجتمعي
• “أستر دي إم للرعاية الصحية” تقيم أول حفل توزيع “جوائز أستر للصحافة” في 13 أكتوبر في الهند وتكرّم أصحاب الأعمال الصحفية في التأثير المجتمعي الإيجابي والتميّز الصحفي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي
• صحفيان يعملان في دول مجلس التعاون الخليجي يفوزان مناصفة بجائزة “شري فيفكاناندان التذكارية” عن الفئة الدولية/الخليجية
• الجوائز تم تنظيمها من قبل مؤسسة “دي إم”، الذراع الإنساني لمجموعة “أستر دي إم” للرعاية الصحية، أحد موفري خدمات الرعاية الصحية من القطاع الخاص في دول مجلس التعاون الخليجي والهند
دبي، الإمارات العربية المتحدة 24 أكتوبر 2016: أقامت “أستر” حفل توزيع جوائز النسخة الافتتاحية الأولى لـ “جوائز أستر للصحافة” لتكريم أصحاب الأعمال الصحفية المميزة في دول مجلس التعاون الخليجي. حيث اختارت “أستر” جائزة “شري فيفكاناندان التذكارية” لتكريم كلاً من ساجيلا ساسيندران المحررة السابقة في جريدة “الخليج تايمز”، وأناند راج محرر المقالات لدى صحيفة “جلف نيوز” لدورهم في التأثير المجتمعي في المنطقة. ويأتي إطلاق هذه الجوائز تخليداً لذكرى الراحل شري فيفكاناندان، المحرر السابق في صحيفة “جلف توداي”، في دولة الإمارات.
وفاز ساجيلا ساسيندران وأناند راج مناصفة بجائزة نقدية بقيمة 50 ألف درهم عن الفئة الدولية لعام 2016. وتم تسليمهما الجائزة من قبل الدكتور أزاد موبن، رئيس مجلس الإدارة المؤسس والعضو المنتدب لمجموعة “أستر دي إم للرعاية الصحية” ومؤسس مؤسسة “دي إم”، والبرفسور بي.جي كورين نائب رئيس مجلس إدارة شركة “راجيا سابها” في الهند. وبلغت القيمة الإجمالية للجوائز التي تم توزيعها على الفائزين 137,000 درهم.
ويتناول المقال الذي كتبه أناند راج في عدد 6 نوفمبر 2015 من مجلة “فرايداي” من صحيفة “جلف نيوز”، تحوّل مدرسة حكومية مهملة إلى واحدة من أفضل المدارس في الهند، بفضل تدخل رجل أعمال يعمل في دبي وأصله من كيرلا.وتصنف هذه القصة بمستوى “جيدة جدا –بالنسبة للتقارير الصحفية” ومصدر إلهام للآخرين حول كيفية إسهام الشراكات بين القطاع العام والخاص بتحسين مجالات حيوية مثل التعليم في الهند. كما ساعدت القصة أيضا بتسليط الضوء على حقيقة مفادها بأنه مع الدعم الكافي يمكن أن ترتقي المدارس الحكومية أيضا إلى المعايير الدولية.
أمّا تقرير ساسيندران، فقد تناول مواطن الخلل في البوابة الإلكترونية التي أثرت على توظيف آلاف العمال الهنود في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي نشرت في صحيفة “خليج تايمز” في يوليو 2015. بينت آلاف العمال الذين تعثر حظهم وكانت وظائفهم في خطر في دول مجلس التعاون الخليجي. وقد ساعد هذا التقرير على لفت انتباه الحكومة في الهند، مما قاد إلى تدخل مباشر من قبل مكتب رئيس الوزراء. وحظي التقرير بإشادة لجنة التحكيم التي وصفته بأنه يقع في خانة التقارير المقنعة والشاملة التي حققت تدخلاً على مستوىً سياسي.
وبهذه المناسبة، قال رئيس لجنة التحكيم، فينو راجاموني: “شهدت جائزة الفئة الدولية/الخليجية منافسة قوية للغاية، لذلك اضطررنا إلى الإعلان عن فائزين مشتركين لهذه الجائزة. وفي حين بأن القصة التي عرضتها السيدة ساسيندران تلقت استجابة مباشرة من مكتب رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي، نجحت القصة التي عرضها السيد راج بصورة فعّالة للغاية برفع مستوى الوعي حول الحاجة والطريقة التي تقود إلى تحسين قطاع التعليم في الهند. لقد استوفت كل تلك القصص العامل الذي كانت تبحث عنه اللجنة بأكملها وهو التأثير، وذلك ما جعلهم يستحقون الفوز والتكريم.”
وبالنسبة لجائزة الفئة الوطنية/الهندية فقد فاز بها مناصفة كل من ساريكا مالهورتا من مجلة “الأعمال اليوم”، ومانوج شارما من صحيفة “هندوستان تايمز”. وبدوره حصل سينوج توماس من موقع “مالايام مانوراما” على جائزة فئة الأعمال.
وقال الدكتور أزاد موبن، رئيس مجلس الإدارة المؤسس والعضو المنتدب لمجموعة “أستر دي إم للرعاية الصحية” ومؤسس مؤسسة “دي إم”: “أتقدم بالتهنئة لكافة المشاركين في “جوائز أستر للصحافة” الذين قدموا قصصاً اتسمت بالموضوعية، والاستقلالية والتوازن حول القضايا المجتمعية. مما شك فيه بأن الكثير من أعمالهم تساعد على رفع مستوى الوعي حول قضايا هامة وتؤدي إلى إحداث تغيير إيجابي.”
وأضاف الدكتور موبين بالقول: “نحن فخورون بتكريس فئة جائزة الأعمال الدولية-الخليجية لإحياء ذكرى الراحل شري فيفكاناندان الذي ساعد من خلال عمله المتفاني كصحفي في منطقة الخليج على المساعدة في تحقيق هذه الأهداف. ونأمل بأن تشجع هذه الجوائز المؤسسات الإعلامية على الحفاظ على التنمية الاجتماعية باعتبارها عنصرا هاماً في السرد التحريري وضمان الشمولية.”