زراعة التوت الأزرق الغني بالعناصر الغذائية في الإمارات
إيليت أجرو تحصل على رخصة حصرية لزراعة أفضل محاصيل التوت الأزرق في الشرق الأوسط
(أبو ظبي، 20 مارس 2017) – أدخلت شركة إيليت أجرو الإماراتية، إحدى شركات الإنتاج الرائدة في إمارة أبو ظبي بقطاع إنتاج وتوزيع الخضار والفواكه الطازجة محلياً وإقليمياً، منتجاً جديداً وواعداً، من خلال حصولها على رخصة حصرية تمنحها حق زراعة أفضل أصناف التوت الأزرق العالمية في الشرق الأوسط.
وتتضمن الاتفاقية الموقعة بين إيليت أجرو إل إل سي وشركة ماونتن بلو أورشادرز بي تي واي الأسترالية ، إدخال التوت الأزرق إلى الإمارات كأول دولة في الشرق الأوسط.
كما تمتلك شركة ماونتن بلو أورشادرز مجموعة واسعة من الأصناف التي تتناسب مع مناخات مختلفة وتتوائم مع ذوق المستهلكين. حيث أنتجت الشركة عدة أصناف فاخرة لزراعتها في ظروف مناخية صعبة كبيئة الشرق الأوسط. ففي الإمارات تعمل البيوت المحمية على تكييف وتهيئة البيئة المناسبة لضمان توفير الاحتياجات المناخية اللازمة لزراعة المحاصيل.
وحول هذه الخطوة الزراعية قال المدير العام لمجموعة إيليت أجرو، عقب توقيع الاتفاقية السيد سعيد البحري: “تعد ثمرة التوت الأزرق واحدة من أفضل ثمار الفاكهة، فهي غنية بالمواد المضادة للأكسدة والمفيدة لصحة الإنسان، لذلك نحن فخورون جداً ومتحمسون لحصولنا على الرخصة الحصرية لزراعة هذا المحصول المهم والمفيد”.
وفيما يتعلق بالإقبال على هذا المحصول، فإن الطلب على التوت الأزرق يسجل زيادة ملحوظة على الصعيد العالمي ككل، وكذلك الحال في الشرق الأوسط، حيث يتم نقل هذه المحاصيل حالياً من دول بعيدة . ووفقاً لإحصائيات يورومونيتور، استهلك القاطنون في الإمارات 1200 طن من التوت الأزرق في عام 2014. وسجل الاستهلاك الإجمالي في الأسواق نمواً بنسبة 7.6٪ بين عامي 2014 و 2015. وفي الوقت الراهن، تعد الإمارات أكبر مستهلك للتوت الأزرق، حيث يعد نصيب الفرد بالإمارات الأكبر بين دول الشرق الأوسط، الأمر الذي يدفع باتجاه حياة صحية، ومن الممكن أن يساهم في زيادة الاستهلاك.
كما تعتبر الأطعمة الصحية والغنية بالفوائد جزء من التغيير الإيجابي في نمط الحياة بالإمارات في السنوات الأخيرة، وبالأخص بعد ارتفاع نسب الإصابة بأمراض السكري والأمراض المرتبطة بالقلب، الأمر الذي يعود سببه للأنماط الغذائية الثابتة وغير المتنوعة وعلى تناول كميات كبيرة من السعرات الحرارية. وبكل الأحوال، فكلما أصبح المستهلكون أكثر وعياً تجاه الخيارات المتاحة أمامهم في الأسواق، واتبعوا نمط حياة مختلف يعتمد على زيادة اللياقة البدنبة وتنمية الوعي الصحي تجاه أنفسهم، كلما بات الاعتماد على الأطعمة الصحية والمفيدة أمراً رائجاً بين الناس باعتبارها مصدر غني بالفوائد.
وتشمل استراتيجية إيليت أجرو، إنتاج منتجات ذات قيمة غذائية عالية تناسب شريحة المستهلكين الذين يعتمدون على الأنماط الغذائية الصحية، وبالنسبة للتوت الأزرق الذي بدأت الشركة بالفعل بزراعته في بلدان أخرى، فالأمر يتطلب أن يكون هناك تناسب بشكل جيد مع القدرات الموجودة في الإنتاج، وبرنامج التسويق والخانة التي تصنف بها هذه الفاكهة المفيدة.
وفي هذا الصدد شرح السيد سعيد البحري رؤية إيليت أجرو بالقول: ” إيليت أجرو إل إل سي، سوف تصبح واحدة من أكبر زارعي التوت الأزرق في العالم. نحن قمنا بالفعل بزراعة مساحة كبيرة في المغرب وتزويد بلدان في شمال أوروبا بمحاصيلنا من خلال علامتنا التجارية المعروفة عالمياً. وزرعنا أيضا 100 هكتار في صربيا. ومع تزايد الطلب على المنتجات الصحية مثل التوت الأزرق، نحن ملتزمون بتنمية وتحسين منتجاتنا التي يحتاجها المستهلكين”.
يشار إلى أن هنالك أصناف من التوت الأزرق تصلح لزراعتها في المناطق الحارة، بينما سيكون موعد الحصاد وجني الثمار في منتصف وأواخر فصل الصيف وحتى منتصف الشتاء، وعند وصول نباتات التوت الأزرق إلى السنة الرابعة من المتوقع أن تنتج 36 طن من المحصول في الهكتار الواحد.