المملكة تُنظم مؤتمر دولي للصيدلة في نوفمبر المقبل، بمشاركة محلية ودولية واسعة..

تُعتبر المملكة العربية السعودية حاليًا أكبر مُنتِج للمنتَجات الصيدلانية في السوق المشترك للشرق الأوسط، حيث تُزوّد بنحو 50% من السوق الإقليمي. ومن بين ما يُقدّر بـ50 شركة مصنّعة للمستحضرات الصديلانية مُعترف بها في المنطقة؛ وما يُقارب من 30 شركة، مقرها في المملكة العربية السعودية.

حيث تشهد صناعة المستحضرات الصيدلانية انتعاشًا كبيرًا في المملكة، وذلك على خلفية زيادة الإنفاق على الرعاية الصحية، والنمو الاقتصادي العام على مر العقود الأخيرة. هذا النمو السريع لسوق الأدوية في المنطقة أدّى إلى ضرورة زيادة كمية الإنتاج، وزيادة نسبة الصادرات لمنتجات ذات جودة عالية.

تنظيم المؤتمر السعودي الدولي للصيدلة في نوفمر، فرصة ذهبية لبناء علاقات تجارية على المستوى الإقليمي والدولي..

ويشهد شهر نوفمبر من العام الجاري تنظيم المؤتمر والمعرض السعودي الدولي للصيدلة، وذلك بمشاركة محلية ودولية كبيرة وواسعة، ما يجعله واحدًا من أبرز اللقاءات بين العارضين والزوّار، ويُوفر فرص ذهبية لتوسعة الأعمال الفردية والمشاريع في المملكة العربية السعودية، وبناء علاقات تجارية على المستوى الإقليمي والدولي في مجال الصيدلة وصناعة الأدوية الدولية، من خلال التواصل مع الشركات الدولية المشاركة في المعرض.

وتُشرف شركة العربية الأولى لتنظيم المعارض والمؤتمرات، بالتعاون مع جمعية الصيدلة الطبية التابعة لجامعة الملك سعود، على تنظيم المؤتمر والمعرض المُصاحب له، وذلك في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، في الفترة الممتدة من 19 – 21 نوفمبر.

ويُعتبر المعرض الذي سيُقام على هامش المؤتمر السعودي الدولي للصيدلة، بمثابة نافذة للمختصين والطلبة السعوديين للاطلاع على أفضل الأبحاث العلمية المحلية والعالمية الخاصة بعلوم الصيدلة وصناعة الأدوية. كما ستمنح وُرش العمل التي ستُقام المعرض، خبرة كبيرة للمشاركين من خلال التعرف على تركيبات دوائية حديثة في مجال صناعة الأدوية.

ويرى منظمو المؤتمر والمعرض، أنه وفي ظل رؤية المملكة 2030 لابد من التوجه نحو تنظيم معارض دولية مختصة بتطوير القطاع الصحي في المملكة، خاصةً وأن المملكة من البلدان المتقدّمة في الصناعات الدوائية في الشرق الأوسط، وتمتلك تقنيات حديثة وأجهزة متطورة على مستوى العالم.